أكد عضو مجلس بلدية بيروت المحامي راغب حداد في بيان، أنه “لن يصوت غدا على إقرار دفتر شروط محرقة النفايات المعروض على جدول أعمال المجلس البلدي”، وقال: “إن موضوع إقامة محرقة في بيروت أمر مرفوض، فأبناء العاصمة لن يكونوا مكسر عصا، وإني شخصيا لن أقبل بإقامتها في نطاق بيروت الاداري لأسباب بيئية واجتماعية وصحية وقانونية”.
ولفت إلى “المرسوم رقم 4917، الذي صنف محطات معالجة النفايات بواسطة التفكك الحراري مؤسسات من الدرجة الأولى الخطرة، التي يمنع الترخيص بإقامتها في كل مناطق بيروت، استنادا إلى التصميم التوجيهي العام للمدينة”.
وقال: “إن القوات اللبنانية قاربت الموضوع بشكل علمي، وأجرت تعديلات جوهرية على دفتر الشروط، وطالبت بتحضير 3 دفاتر شروط تتعلق بتعيين 3 استشاريين لاجراء أثر بيئي مقارن، ومراقبة تنفيذ الانشاء والتجهيز والاشراف على التزام الشركة المشغلة بالموجبات والالتزامات المفروضة عليها، وفقا للبنود المدرجة في دفتر الشروط والقوانين والمراسيم المرعية الاجراء ومراقبة حسن تنفيذها وتطبيقها بكل الشروط البيئية والصحية والتقنية والفنية، وهذا ما لم يتضمنه دفتر الشروط الذي سيعرض غدا. وبناء عليه، لن أصوت وعضو المجلس الأستاذ إيلي يحشوشي بصفتنا ممثلي القوات في المجلس على دفتر الشروط”.
وختم: “إن كلام متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة، الرافض للمحرقة ولكل المشاريع المسيئة للبيئة يعبر عن صوت أبناء بيروت ومخاوفهم وهواجسهم من أن يكونوا عرضة للأمراض الخبيثة والتلوث”.