نظم الجيش البيئي – وحدة دعم البلديات وبتوجيهات من وزير البيئة فادي جريصاتي ورش عمل عن مهمات وزارة البيئة واهمية الفرز من المصدر وتخفيف كميات النفايات استمرت 3 ايام بالتعاون مع مجلس الانماء والاعمار وبلدية برج حمود ومؤسسة “هانز زايدل” كالآتي:
– الاثنين 1 تموز : ورشة تدريب في وزارة البيئة ضمت متطوعين من المناطق اللبنانية كافة. قدم الورشة مدير مشروع الجيش البيئي المهندس شاكر نون الذي شرح مهمات الجيش البيئي واهدافه في دعم مشاريع الوزارة واستقبال المتطوعين والتواصل مع المواطنين عبر بلدياتهم وكافة مؤسسات المجتمع وشركاء الوزارة. ثم تعرفوا الى مصالح ودوائر وزارة البيئة من رئيسة الديوان نانسي خوري.
وشرح رئيس مصلحة الدوائر الأقليمية المهندس جريس برباري “مهمات المصلحة وطريقة التقدم بشكوى بيئية”.
وشرحت رئيسة مصلحة تكنولوجيا البيئة سمر مالك “مهمات المصلحة والقوانين التي ترعى شؤون البيئة وخصوصا الأثر البيئي”.
– الثلاثاء 2 تموز: زيارة لبلدة برج حمود وكان لقاء في ساحة البلدة مع اعضاء المجلس البلدي والمواطنين. وشرح المهندس شاكر نون “الهدف من الزيارة وسبل دعم البلدية في انشاء لجان احياء للتواصل مع البلدية والمواطنين بشكل أفضل وتحفيز المشاريع البيئية واولاها مشروع الفرز من المصدر لما له من أهمية على الصعيد البيئي والأقتصادي والأجتماعي”.
ثم تكلم عضو المجلس البلدي ايلي قهوجي منسق البلدية لدى وزارة البيئة وشرح خطة “العمل والمهمة الموكلة اليوم للمتطوعين في التواصل ودعوة المواطنين في الشارع الممتد من الساحة نحو كنيسة مار يوسف الى اجتماع عام عند الساعة الخامسة والنصف حضره مختارة الحي وعدد من الأهالي واعضاء المجلس البلدي والمتطوعين. وتم تداول بما استخلص من اللقاءات في الحي وما ستكون عليه المرحلة المقبلة لاتمام انشاء لجان الاحياء واطلاق مشروع الفرز من المصدر.
الأربعاء 3 تموز: جولة على منشآت معالجة النفايات في برج حمود بهدف التعرف الى تقنيات المعالجة المعتمدة في لبنان .ورافق المجموعة في الباص مدير المشروع في مجلس الأنماء والأعمار المهندس يونس الحج. وبدأت الجولة بمكاتب مطمر برج حمود الصحي الذي يستقبل يوميا 1200 طن من النفايات من كسروان والمتن وقسم من بيروت.
وشرح مدير الموقع المهندس توفيق قزموز “التقنيات المعتمدة في الطمر الصحي ومعالجة العصارة عبر محطة التكرير واجاب على اسئلة المتطوعين.
ثم انتقلت المجموعة الى معمل الكورال الذي شهد تطويرا بتقنياته الفريدة عالميا وقدرة استيعابه التي بلغت 750 طنا واستمع المتطوعون الى شرح مدير المعمل.
وكانت نهاية الجولة في معمل الكرنتينا للفرز، وشرح مدير المعمل “التقنيات المعتمدة والتي اصبحت مستهلكة منذ زمن، وان المعمل اليوم هو في مرحلة التأهيل وتزود تقنيات متطورة للفرز الأوتوماتيكي ستزيد من فاعليته وانتاجيته”.
وبحسب البيان “الخلاصة الأهم أنه يتحتم العمل على خفض كمية النفايات المرسلة من المناطق عبر الفرز الجدي من المصدر وعبر المعالجة الأولية اللامركزية اقله.
وسيزور الجيش البيئي – وحدة دعم البلديات “كل الاتحادات والبلديات على كامل الأراضي اللبنانية تبعا لجهوزها وجهوز المتطوعين من اجل تطبيق لامركزية ادارة ومعالجة المخلفات بالفعل لا بالقول عبر الأدارات المحلية والمقيمين، بالتعاون مع الدولة المتمثلة بكل الوزارات المعنية وبوزارة البيئة”.