حذر الصندوق العالمي للحياة البرية يوم الخميس من مخاطر ”حرائق هائلة“ جديدة أسرع انتشارا في أعقاب موجات حر وجفاف تضرب أوروبا فيما يعتبره البعض جانبا من أعراض تغير المناخ.
وبرغم أن منطقة البحر المتوسط هي الأشد تأثرا بحرائق الغابات، فإن دول الشمال الأوروبي عانت في الآونة الأخيرة من حرائق غابات ضخمة.
وتظهر بيانات أوروبية أن حرائق الغابات تلتهم قرابة 740 ألف فدان سنويا في القارة.
وذكر التقرير الذي نشره فرع الصندوق العالمي للحياة البرية في إسبانيا أن الحرائق تكلف أوروبا ما يقدر بثلاثة مليارات يورو (3.38 مليار دولار) سنويا.
وخلال عامي 2017 و2018 قتلت حرائق هائلة أججتها الرياح الشديدة 225 شخصا في البرتغال واليونان وإسبانيا، ومن المتوقع أن تتفاقم بسبب عدم كفاية الموارد المخصصة لمكافحتها وارتفاع درجات الحرارة.
وقال التقرير ”السياسة الحالية الخاصة بمكافحة حرائق الغابات، والتي تعتمد حصريا على نظام للإطفاء، عفا عليها الزمن وباتت غير كافية للتصدي لنوع جديد من ’الحرائق الهائلة‘“.
ودعا إلى مزيد من الإجراءات الوقائية بما في ذلك تحسين إدارة الغابات.