تداخلت تداعيات التغير المناخي في مختلف القطاعات التي ترسم سكة استمرارية الحياة، وقد أثبتت حقيقة أن المناخ يؤثر بشكل مباشر وغير مباشر على كل التفاصسل الصغيرة في حياة الانسان والحيوان والنبات
واذ ان العلاقة وطيدة ما بين البيئة والإقتصاد تماماًث كالإجتماع، يهدف البنك الدولي إلى التخفيف من حدة الفقر حول العالم بتقديم قروض حسنة ومساعدات فنية للدول المحتاجة، أو هذا ما يعلنه على الأقل.
وكتب أستاذ الاقتصاد والسياسة العامة في جامعة هارفارد كينيث روجوف في الموقع الإلكتروني لمنظمة بروجيكت سنديكيت «نحن بحاجة إلى إطلاق وكالة مشابهة لمكافحة الأزمات المناخية. حان الوقت لإطلاق وكالة جديدة لتمكين البلدان المتقدمة اقتصادياً من تنسيق المعونات ونقل الخبرات الفنية، مع أن هذا لن يحل كل مشكلة إنمائية في الوقت ذاته». يرى روجوف أن الدول النامية في آسيا وإفريقيا لن تستطيع التحول عن مصادر الوقود الأحفوري ما لم تجد تحفيزاً وإرشاداً مناسبين، وعلينا اتخاذ الاجراءات اللازمة إن أردنا الحصول على أي فرصة لتجنب كارثة مناخية.
وكتب روجر «ينبغي تأسيس بنك كربون دولي جديد لنواصل جهودنا الرامية إلى حل شامل ومتكامل، وذلك حتى في ضوء التطورات التقنية المذهلة التي نتطلع إليها جميعاً».
ويتوقع روجوف مواجهة صعوبات مادية عندما يحاول إقناع الدول بفكرته، وكتب «ستعتمد تكاليف البنك على أفكارنا ومطامحنا، وقد تصل إلى تريليون دولار خلال عشرة أعوام. وربما يبدو ذلك جنونيا، لكن إن قارنت ذلك بنتائج الإحجام عن هذه المبادرة فستدرك أنه ليس كذلك».