تنافس أكثر من 160 حلزونا في سباق للحلزون يُنظم في إطار بطولة سنوية عالمية بالمملكة المتحدة أمس السبت.
وتُنظم مسابقة الرخويات هذه، في إطار بطولة عالمية تُقام منذ الستينيات، على طاولة مفروش عليها قطعة قماش مبللة.
وتحدد ثلاث دوائر قمة المسابقة حيث تُوضع الحلزونات حول حافة الدائرة الوسطى كخط لبداية السباق الذي يفوز به أول حلزون يصل إلى الدائرة الخارجية.
ويحق للمتسابق الاختيار بين إحضار الحلزون الخاص به أو اختيار أحد الحلزونات التي توفرها الجهة المنظمة يوم المسابقة.
وتُجرى مسابقات البطولة فترة العصر، ويُقام النهائي بين الفائزين جميعا.
وتُوَجت معلمة لغة إنجليزية تدعى ماريا ويلبي في النهائي عندما عبر الحلزون الذي اختارته “الحلزون سامي” خط نهاية السباق أولا.
وفي عام 1995، سُجل رقم قياسي عالمي جديد في موسوعة جينيس للأرقام القياسية العالمية عندما أنهى الحلزون (آركي) مسافة السباق التي تبلغ 33 سنتيمترا في دقيقتين و 20 ثانية.
ولتنظيم هذه البطولات يدفع كل مشارك ومتنافس محلي مبلغا من المال عن كل حلزون يشارك في السباق. وتوجه الأموال التي يتم جمعها لجمعية خيرية محلية.