سجل خبراء المناخ ذوبان 11 مليار طن من الجليد في الأول من أغسطس بغرينلاند، وهو ما يعادل 4.4 ملايين مسبح أولمبي.
وأكدت عالمة المناخ الدنماركية، روث موترام، أن “جزيرة غرينلاند عرفت لتوها نسبة ذوبان جليد من بين الأعلى على مر التاريخ”، مضيفة أن الذوبان يبدأ عادة في نهاية شهر مايو، إلا أنه بدأ في مستهل هذا الشهر هذه السنة، بسبب درجات الحرارة القياسية.
وساهمت موجات الحر التي شهدتها أوروبا في الأسابيع الأخيرة، والحرائق التي تعرفها سيبيريا حاليا في التسريع من عملية الذوبان.
ويخشى خبراء المناخ من أن تتسبب الحرارة في تخفيض كثافة الغطاء الجليدي في غرينلاند إلى ما تحت المستويات المخيفة التي سجلت سنة 2012.
المصدر: “لوموند”