قال مسؤولون إن مصير قرش الماكو والفيل الأفريقي وما يحمله من عاج وأنواع نادرة من الأخشاب النفيسة التي تستخدم لصنع الآلات الموسيقية مدرج على أجندة الدول التي تشارك في مفاوضات تعقدها الجهة المعنية بمراقبة الحياة البرية التابعة للأمم المتحدة وتبدأ يوم السبت.
وتنظم المعاهدة الدولية للاتجار في الأنواع المهددة بالانقراض (سايتس) شراء وبيع الأنواع المعرضة لخطر الزوال حول العالم من خلال فرض حظر مباشر أو بأن يتطلب التعامل فيها تصاريح خاصة في محاولة لمنع الصيد والحصاد الجائر لأنواع الحيوانات والنباتات النادرة.
وقال بن رينسبرج رئيس إدارة دعم التنفيذ لمعاهدة سايتس في إفادة صحفية قبل المشاورات التي تعقد كل ثلاث سنوات ”الصيد الجائر والتجارة غير القانونية في (أنواع) من الحياة البرية تشارك فيها جماعات للجريمة المنظمة وهو ما يشكل تهديدا بالغ الخطورة على الكثير من الأنواع الحيوانية والنباتية. لذلك السبب سيكون من المهم مناقشة هذا الأمر مجددا“.
وأدرجت المعاهدة الفيل الأفريقي في قائمة الأنواع التي تواجه وضعا مقلقا، أي التي لم تصل بعد لفئة المهددة بالانقراض، في عام 1977 ثم فرضت حظرا عالميا على تجارة العاج في 1989 لكبح الصيد الجائر لكنها سمحت للدول الأفريقية ببيع المخزونات التي لديها من العاج لليابان في عام 1999 وللصين واليابان في 2008.
ويقول مراقبون إن بتسوانا وناميبيا وجنوب أفريقيا وزيمبابوي تسعى لفتح التجارة في العاج بشروط محددة إذ تقول تلك الدول إنها تدير أعداد الفيلة بشكل جيد الآن.
في حين تسعى عشر دول أخرى من بينها ساحل العاج وكينيا لإنهاء كل أشكال التجارة في العاج إذ تقول إن الطلب هو الدافع وراء الصيد الجائر.