عقدت الهيئة الادارية ل”جمعية كشاف البيئة”، اجتماعا في مقرها العام في الميناء – طرابلس، وعرضت “بعض المشكلات البيئية، ولا سيما مشكلة النفايات وإنتشارها على مساحة الوطن عموما، وفي بعض الاقضية الشمالية خصوصا، ووصلت إلى حد التراشق الطائفي”.
قال امين السر العام مراد عبوشي للجمعية بعد الاجتماع: “امام ما نشهده من تدهور سريع للوضع البيئي في لبنان، وصل إلى حد التراشق الطائفي للنفايات ورأفةً بما تبقى من ثروة لبنان الطبيعية وإنتشار النفايات في جميع الأمكان، من جزر وشواطئ وشوارع وغابات وأحراج وأماكن عامة، وفي ظل غياب الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على النظافة العامة، تبين أننا في حاجة ماسة الى نشر وتعزيز ثقافة النظافة بين أبناء مجتمعنا من خلال التنسيق والتعاون بين مؤسسات التعليم والمؤسسات الاعلامية والثقافية والدينية ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب والتنظيمات السياسية والأجهزة والمؤسسات الرسمية والخاصة، والتشارك لابراز أهمية التوعية واعتبار النظافة من واجباتنا الدينية والأخلاقية والوطنية”.
وأضاف: “علينا تفهم الاخطار الصحية، وأن ندرك حجم المشكلة وابعادها وتداعياتها على سلوك الأجيال ومفاهيمهم في العلاقة مع نظافة المحيط البيئي، وهذا يوجب على الجميع، تحمل المسؤولية والعمل على تغيير ذلك الواقع قولا وفعلا، لأن ذلك هو الحل الذي ينتظر.”