افتتح الأربعاء في 4 أيلول 2019، في مدينة “بورت أوف سبين” Port of Spain عاصمة تريناداد وتوباغو Trinidad and Tobago، الإجتماع الثاني لمجموعة العمل لشراكة النفايات المنزلية، التي أنشأها مؤتمر اتفاقية بازل بغاية وضع “مشروع وثيقة توجيهية شاملة بشأن الإدارة السليمة بيئياً للنفايات المنزلية”. وذلك بدعوة من سكرتارية إتفاقية بازل، وتنظيم المركز الإقليمي لاتفاقية بازل للتدريب ونقل التكنولوجيا لمنطقة البحر الكاريبي BCRC.
تضم مجموعة العمل عددا من خبراء اتفاقية بازل بشأن الإدارة السليمة بيئيا للنفايات من مختلف القارات، وتتكون من مشاركين من الحكومات ومنظمات المجتمع الدني. مهمة مجموعة العمل في هذا الإجتماع مراجعة خطة عملها للسنتين القادمتين 2020 – 2021، بما في ذلك وضع اللمسات الأخيرة على “مشروع وثيقة التوجيه الشامل بشأن الإدارة السليمة بيئياً للنفايات المنزلية”. وتنسيق أنشطة التوعية والتعاون مع المنظمات الأخرى العاملة في مجال إدارة النفايات المنزلية، بما في ذلك الشراكة بشأن النفايات البلاستيكية.
يشمل جدول الأعمال استكمال النقاش بشأن تسعة عناوين، بهدف إنهاء مشروع وثيقة التوجيه الشامل بشأن الإدارة السليمة بيئيا للنفايات المنزلية. نوجز هذه العناوين بالتالي:
- السياسة والتشريع والإطار المؤسسي للإدارة السليمة بيئياً للنفايات المنزلية.
- التمويل المستدام للإدارة السليمة بيئياً للنفايات المنزلية.
- إجراءات لمنع توليد النفايات المنزلية وتقليلها.
- الفصل في المصدر والجمع والنقل.
- تحضير النفايات المنزلية لإعادة الإستخدام.
- إعادة تدوير النفايات المنزلية.
- استرداد قيمة الموارد من النفايات المنزلية.
- التخلص النهائي من النفايات المنزلية.
- رفع الوعي وتعزيز التواصل.
يتضمن مشروع وثيقة التوجيه الشامل بشأن الإدارة السليمة بيئيا للنفايات المنزلية أفضل الممارسات، المتعلقة بالإدارة السليمة بيئياً للنفايات المنزلية، ويتناول تفادي تولد النفايات المنزلية وتقليلها إلى أدنى حد ممكن، وفصلها عند مصدر تولدها، وجمعها ونقلها واستعادتها والتخلص النهائي منها، مع مراعاة التسلسل الهرمي لإدارة النفايات.
تصنف النفايات المنزلية بموجب اتفاقية بازل على أنها تتطلب اعتبارًا خاصًا (اتفاقية بازل ، الملحق الثاني ، Y46 “النفايات التي تم جمعها من المنازل”) لأنها قد تحتوي على مواد خطرة متداخلة مع نفايات غير خطرة.
يتطلب تحقيق الإدارة السليمة بيئياً ومعقولة الكلفة، تخطيطاً كبيراً مع استراتيجيات متكاملة تتعلق بتفادي تولد النفايات وتقليلها إلى أدنى حد ممكن، والفصل في المصدر، والجمع، والنقل الملائم، والمعالجة، وإعادة التدوير، والتخلص السليم بيئيا والآمن صحيا ومعقول الكلفة.
يتم وضع هذا التوجيه ليكون وثيقة مرجعية في يد صناع القرار. الهدف الرئيس من وثيقة التوجيه هو تعزيز الحلول العملية والفعلية القائمة وتبادلها من أجل مساعدة أصحاب المصلحة على الإدارة السليمة بيئياً للنفايات المنزلية.
شمل اليوم الأول لهذا الإجتماع الهام، حلقات لتبادل المعلومات والخبرات والتجارب. ولدى عرضي لسياسة إدارة النفايات المنزلية، التي تعتمدها حكومات لبنان منذ ثلاثة عقود حتى اليوم، والحلقات التي تتكون منها، وطريقة الجمع والنقل، وفعالية مراكز الفرز، وطريقة اختيار مواقع المطامر وتشغيلها، والكلفات السنوية، التي تترتب على المال العام من العقود مجتمعة، عقود الجمع والنقل، وعقود العمليات الزائفة للفرز والمعالجة، وعقود تشغيل المطامر، ولدى عرضي الموجز لخارطة الطريق، التي أقرها أخيرا مجلس الوزراء باقتراح من وزارة البيئة… كانت ردة فعل الحاضرين، هذه ليست إدارة سليمة بيئيا للنفايات المنزلية…”إنه الفساد، الفساد أيها السادة”.