قد يستغرب الإنسان في بعض الأحيان كيف كان الطب العربي القديم يشفي الناس من مشاكل صحية كبيرة، ولكن الدراسات المتنوّعة الأخيرة وخصوصاً تلك الدقيقة منها التي تدخل في تفاصيل نبتة أو مكوّن معيّن تثبت أن العودة في بعض الأوقات إلى أدوات هذا الطب العربي قد يترك آثاراً صحية جيّدة على متتبعيه. فالموز ليس فقط مادة غذائية لذيذة، بل ومفيدة أيضا لأنه يحتوي على عناصر كيميائية تؤثر إيجابيا في الجسم. هذه المواد تساعد في تجنب عدد من الاضطرابات والمشكلات الصحية والنفسية.
الكآبة الموسمية– مع نهاية فصل الصيف يعاني الكثير من الناس من حالة الاكتئاب. والموز في هذه الحالة مادة فعالة لتحسين المزاج والتخلص من الكآبة الموسمية. لأنه يحفز إنتاج هرمونات السيروتونين والتيرامين والدوبامين التي تعمل على استقرار عمل الجهاز العصبي المركزي. تناول الموز يوميا يساعد على مكافحة التهيج والملل بسبب الأعمال اليومية.
الأرق– يحتوي تركيب الموز على الحمض الأميني “تربيتوفان” الذي يعمل كمنوم طبيعي. أي أن تناول الموز مساء يساعد الجسم على التهيؤ للراحة الليلية.
الدورة الشهرية والانهيارات العصبية– كما ذكر أعلاه، الموز يحفز انتاج “هرمونات اللذة” إضافة إلى أنه مصدر غني بمجموعة فيتامين В. لذلك فإن تناوله يساعد على التهدئة بعد حالة عصبية.
التشنجات العضلية – يحتوي الموز على نسبة عالية من البوتاسيوم، لذلك ينصح به الأطباء الأشخاص الذين يعانون من تشنجات عضلية بسبب نقص هذا العنصر الكيميائي.
الحرقة– للموز مفعول مغلف، أي أنه يحمي الغشاء المخاطي للمعدة من تأثير حمض الهيدروكلوريك. وهو مهم ومفيد جدا للأشخاص الذين يعانون من الحرقة لأنه يخفض من الحموضة في حال التهاب المعدة البسيط. ولكن يجب أن نعلم بأنه في حال التهاب المعدة الشديد يصبح الموز ضارا لأن تناوله يفاقم الحالة المرضية.
تناول الكحول– من المفيد استخدام الموز عند تناول الكحول. لأنه يرفع تركيز البوتاسيوم في الجسم ويوفر نسبة جيدة من فيتامينات В و С، ما يساعد على طرد نواتج تحلل الكحول إلى خارج الجسم بسرعة.
النشاط والحيوية– يحتوي الموز في تركيبه على مواد تساعد على رفع كفاءة العمل وتحسن الذاكرة. لذلك ينصح الأطباء بتناول الموز خلال فترة العمل بدلا من المعجنات والحلويات.
المصدر: ميديك فوروم