أمرت السلطات في ماليزيا حوالي 2,500 مدرسة بإغلاق أبوابها، بما في ذلك ما يقرب من 300 مدرسة في العاصمة كوالالمبور الّتي يغطيها الضباب الدخاني، بسبب المخاوف الصحية المتزايدة الناجمة عن الضباب السام الّذي سبّبته الحرائق الخارجة عن السيطرة في جزيرتي سومطرة وبورنيو الإندونيسيتين.
من جهتها، أعلنت إندونيسيا أنّ المئات من المدارس في مقاطعة رياو الّتي تضرّرت بشدّة في سومطرة اغلقت أبوابها، مع إغلاق 800 مدرسة في مقاطعة واحدة فقط، في حين تمّ إغلاق حوالى 1300 مدرسة في إقليم كاليمانتان في وسط بورنيو.
وأثرّت عمليات الإغلاق على 1,7 مليون طالب على الأقل في ماليزيا. لكنّ لم يتضح بعد عدد التلاميذ الّذين أُجبروا على البقاء في منازلهم في إندونيسيا المجاورة.
وتندلع هذه الحرائق سنويًّا في جنوب شرق آسيا، لكن هذه السنة شهدت أسوأ حرائق منذ عام 2015 وعزّزت المخاوف العالميّة من حرائق الغابات عبر العالم لأنّها تفاقم من مشكلة الاحتباس الحراري.