أقيم يوم بيئي في حي البستان الكبير وحي البراد في مدينة صيدا، حمل عنوان: “تعا نفرز بالحي” ضمن فاعليات حملة بلدية صيدا “صيدا بتعرف تفرز”، وبالتعاون مع شركة NTCC، منظمة ACTED، مؤسسة SHEILD والإتحاد الأوروبي والجمعيات المنفذة للمشروع في الحيين (جمعية الرعاية، جمعية التنمية للإنسان والبيئة DPNA، جمعية الكشاف المسلم – مفوضية الجنوب، كشافة الفاروق، رابطة الطلاب المسلمين، جمعية الرسالة الزرقاء، ثانوية الإيمان، جمعية بقسطا للتنمية، جمعية صلة، جمعية جيل للتنمية المستدامة وجمعية شباب من أجل التنمية).
حضر النشاط النائبة بهية الحريري، ممثل رئيس بلدية صيدا محمد السعودي الدكتور حازم بديع، نائب المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان الدكتور بسام حمود، ممثل الأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري رمزي مرجان، عضو المجلس البلدي كامل كزبر، مختاري الحي (محمود حجازي وأحمد القنواتي)، مدير مؤسسات الهيئة الإسلامية للرعاية باسم سعد، ممثل شركة NTCC زكي السايس، رئيس جمعية “بقسطا” للتنمية أحمد حجازي ، سفير منظمة السلام العالمي HWPLالصحافي غسان الزعتري، ممثل جمعية الكشاف المسلم القائد مصعب أرناؤوط، وحشد من متطوعي الجمعيات وأهالي الحيين، كما كانت مشاركة لافتة في هذا النشاط لفريق العمل التنسيقي في بلدية صيدا لمشروع “صيدا بتعرف تفرز” وكذلك فريق كبير من متطوعي مؤسسات الرعاية، ومختلف المؤسسات والجمعيات والهيئات الشبابية المشاركة.
سعد
إنطلق النشاط بترحيب من عريفة الحفل ومنسقة المشروع دانا كزبر سعد، ثم ألقى كلمة الرعاية مدير مؤسسات الرعاية باسم سعد الذي أعلن عن “إنطلاق اليوم البيئي بمشاركة الجمعيات في الحيين المنفذة للمشروع، مؤكدا على التشبيك المميز بين الجمعيات”، ودعا “أهل “الحيين” الى الاستمرار بالفرز لما فيه من مصلحة للفرد والمجتمع، وأيضا الأهالي الذين لم يبادروا بعد، لضرورة وضع الفرز أولوية في حياتهم اليومية”، شاكرا “بلدية صيدا والجمعيات المشاركة والكشاف المسلم المنظم للرالي بيبر”.
حجازي
وأوضح رئيس جمعية “بقسطا” المهندس أحمد حجازي باسم الجمعيات المشاركة، أن مشروع الفرز في صيدا “أردنا من خلاله تحقيق هدفين من الألفية التابعة للأمم المتحدة، ألا وهما: البيئة والتشبيك، ونحن نعتز ونفتخر عندما تجتمع ?? جمعية ليعملوا يدا واحدة متحدين من أجل مدينة صيدا، وهذا يدل على ثقة أبناء المدينة ببعضهم البعض، حيث نعتبر أن التشبيك مهم جدا وأساسي”، مؤكدا “الاستمرار بالعمل للوصول إلى الهدف الذي نصبو له، مع نائبة المدينة، ومؤسسات الرعاية وكافة المجتمع المدني”.
المختار حجازي
وألقى كلمة أهالي “الحيين” المختار محمود حجازي الذي “شكر القييمن على الحملة على جهودهم”، مشددا على أهمية المشروع الذي “يرمز للرقي والتطور ويساعد على التنمية”.
النائبة الحريري
وإستعرضت النائبة الحريري في مستهل كلمتها، “بدايات ومراحل تطور هذا المشروع الذي قالت إنه بدأ مع الشبكة المدرسية لصيدا والجوار، ومن خلال كل مدارس صيدا وصولا الى مدارس جزين، وليس المهم أن نقول ماذا سنفعل، بل المهم أن ندرب الناس على ما يجب أن نقوم به”.
أضافت “كانت هناك مناطق جاهزة لتنفيذ المشروع قبل مناطق أخرى، منها بقسطا وصيدا القديمة والبستان الكبير او الوسطاني، وهي منطقة كبيرة حيث كانت هناك مبادرة من جمعية الرعاية بأن يشارك الجميع، وأنا أحب أن أعيد الأمور الى نصابها، فهذا المشروع قام به شباب وهؤلاء الشباب سجلوه كملكية فكرية، وكل من يعمل معهم يعمل تحت هذا العنوان”.
وتابعت “عندما تصل صيدا الى أن تفرز من المصدر، تكون أول منطقة في لبنان قامت بهذا المشروع، وأن هذا العمل لا يمكن أن ينجح اذا اعتبر كل واحد انه بطل المشروع، هذا المشروع هو لكل أبناء صيدا والجيل الجديد الذين فرضوا علينا هذا المشروع، والكل يجب ان يعملوا مع بعضهم البعض، فإذا لم يكونوا يدا واحدة لا يمكن ان ينجح وهذا المشروع يحتاج الى نفس طويل، لأنه يتعلق بمتابعة يومية”.
ونوهت الحريري “بنجاح المشروع في صيدا القديمة، حيث تزامنت بدايته مع “فعاليات صيدا مدينة رمضانية”، واوجه التحية لشركة NTCC ومديرها زكي السايس على جهودهم في المدينة القديمة للحفاظ على نظافتها طوال شهر رمضان المبارك”، وقالت: ” كان هذا تحديا لنا واثبت ان الحفاظ على النظافة لا يتعلق بوضع اجتماعي او كثافة سكانية، بل يتعلق بالوعي وهو موجود وصيدا القديمة برهنت انها رقم واحد في عملية الفرز من المصدر وسننزل اليها مرة ثانية، علينا جميعا أن ننسى من نحن ونضع صيدا فوق رأسنا وبلدية صيدا تساعدنا ونتابع، فاذا قمنا بذلك لا احد ينفر من الثاني ولا احد يعتبر ان هناك من يأخذ حقه، كلنا سويا شبابا وشابات وجمعيات اهلية والبلدية وشركة NTCC المتعاونة بشكل كبير، والآن بدأنا بموضوع المدارس، ونحن مقدمون الآن على موضوع التشجير ونحضر لغرس عشرة الاف شتلة في المدينة، طلبتها البلدية من وزارة الزراعة، لدينا عمل كثير فلنكن يدا واحدة، ونعمل معا عنواننا: وفوق رأسنا صيدا وبلدية صيدا فقط”.
بعد ذلك، إنطلق المشاركون في “الرالي بيبر” الذين وصل عددهم لـ 150 مشترك، حيث توزعوا على 30 مجموعة، ثم جالوا بالحيين لحل الألغاز والإجابة على الأسئلة، وصولا الى مبنى بلدية صيدا لتسليم الأجوبة
وبالتزامن، نظمت رابطة الطلاب المسلمين في بيت الرواد، نشاطا عن الفرز من المصدر لفئة الأطفال، من عمر 3 – 9 سنوات، تنوعت بين مشاهدة فيديو وألعاب فكرية وترفيهية، لتعليمهم كيفية الفرز.
واختتم النشاط في بلدية صيدا، بتوزيع شهادات شكر وتقدير على الجمعيات المشاركة، وتكريم الفائزين بالمراكز الثلاث الأولى، من مسابقة “رالي بيبر”.
