عقد المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والاراضي القاحلة “أكساد” اجتماعا في بيروت في خصص للبحث في مكافحة سوسة النخيل الحمراء، يستمر يومين.
وأعلن المركز، في بيان، ان “سوسة النخيل الحمراء تعد أخطر آفة تهدد شجرة النخيل في الوطن العربي على الاطلاق، وفي اطار جهوده لتحسين الواقع الزراعي في الوطن العربي ومكافحة هذه الحشرة، عقد المركز اجتماعا حول هذه الآفة الفتاكة من اجل ايجاد طرق فعالة لمكافحتها بالتنسيق مع الدول العربية، ويشارك في الاجتماع خبراء متميزون من مصر والسعودية والعراق وسورية وعمان وتونس اضافة الى خبراء “أكساد”.
صالح
وقال مدير عام “أكساد” الدكتور رفيق علي صالح: “ان مركز “أكساد” أعد مشروعا قوميا لمكافحة سوسة النخيل الحمراء سينفذ على مستوى الوطن العربي يهدف الى تقدير اضرار هذه الحشرة التي تصيب حاليا اكثر من 6% من اشجار النخيل في الدول العربية، وتطبيق احدث التقنيات لمكافحتها على ارض الواقع بالتعاون مع وزارات الزراعة العربية، واجراء بحوث مبتكرة للسيطرة على حشرة سوسة النخيل”.
وتحدث عما نفذه “أكساد” من أعمال لمتابعة هذا الموضوع المهم، مشيرا الى ان المركز اصدر كتابا مهما يتناول سوسة النخيل الحمراء وأساليب مكافحتها في الدول العربية والعالم، بالاضافة الى نشر كامل الاعمال العلمية التي ألقيت في المؤتمر العربي الاول لمكافحة سوسة النخيل الذي نظمه “أكساد” في نيسان 2019، كما قام المركز بطباعة نشرة ارشادية مبسطة للتعريف بالحشرة واخطارها وكيفية الوقاية منها، موجهة لمزارعي النخيل”.
وأعلن ان “أكساد” افتتح منصة خاصة لمناقشة كافة مواضيع السوسة بين الخبراء العرب من خلال تطبيق ال”واتس أب” بغية تبادل الافكار والآراء واحدث المستجدات العلمية حول الموضوع بالسرعة المطلوبة، وافتتح نافذة مخصصة في موقعه الالكتروني لحشرة السوسة الحمراء”.
واوضح ان المركز يقوم حاليا بإجراء بحوث وتجارب لاكثار النخيل بالانسجة في مخابر “أكساد”، وتنفذ ايضا دراسات تجريبية وتطبيقات علمية لمكافحة سوسة النخيل حيويا باستخدام فطر البوفاريا.
وقال: “لقد وضع “أكساد” موضوع زراعة النخيل وانتاج التمور في الوطن العربي، ومكافحة حشرة سوسة النخيل الحمراء في أولويات عمله، وسيتابع اعماله في هذا المجال بالتنسيق مع الدول العربية ومعاهد البحوث العالمية المهتمة بسوسة النخيل الحمراء”.