أبدى مرتادو شاطئ مكسيكي استغرابا كبيرا مؤخرا، وهم يتابعون تراجع مياه المحيط، لكن الأمر يتعلق بظاهرة طبيعية حتى وإن كانت نادرة الحدوث، بحسب خبراء.
وذكر موقع “أوديتي سنترال” أن الصور التي أثارت الذهول على منصات التواصل الاجتماعي، وبدا فيها المحيط متراجعا إلى الوراء بعد ابتلاع الرمال، جرى التقاطها بشاطئ شهير في ولاية وكساكا المكسيكية. ويقول خبراء إن ما حصل في الشاطئ يعرف علميا بظاهرة “موجات الجاذبية السطحية”، وهي تنجم في الأصل عن تأثيرات عواصف بعيدة بأكثر من عشرة آلاف كيلومتر، وبالتالي، فما يحصل أمام أعين الناس ليس من تبعات الرياح المحلية القريبة منهم.
وتؤدي تلك التأثيرات البعيدة إلى ارتفاع مستوى مياه المحيط، على الشاطئ، لكن الأمر لا يتعلق بوصول المد العالي إلى ذورته. وحين تحصل هذه الظاهرة، فإن جزءا من رمال الشاطئ، ينجرف إلى المياه وينغمس فيها، وهذا ما يحصل بشكل متكرر في شاطئ “بويرتو إيسكونديتو” المكسيكي.
والمثير في الأمر، بحسب متابعين، هو أن هذه الظاهرة جرى تسجيلها خلال شهر أيار من العام الماضي، أي قبل ما يزيد عن عام. وأوضح المصدر أن هذه الظاهرة الطبيعية لا تؤثر على أنشطة السياح الباحثين عن الاستمتاع في الشواطئ المكسيكية، لأن الظاهرة تقتصر على نطاق محدود.