خرج ألوف من نشطاء مكافحة تغير المناخ للشوارع في مدن حول العالم يوم الاثنين في بداية عصيان مدني سلمي لمدة أسبوعين للدعوة إلى تحرك حكومي عاجل لتقليص انبعاثات الكربون وتفادي كارثة بيئية.
وفي لندن ألقت الشرطة القبض على 135 شخصا من أعضاء جماعة إكستينكشن ريبليون أثناء إغلاقهم جسورا وشوارع في وسط المدينة وربط أنفسهم بسيارات، في حين أوقف محتجون في برلين حركة المرور في دوار عمود النصر.
وألقت الشرطة الهولندية القبض على أكثر من 100 من نشطاء مكافحة تغير المناخ كانوا يغلقون شارعا مواجها للمتحف الوطني، كما كانت هناك احتجاجات مماثلة في النمسا وإسبانيا ونيوزيلندا وأستراليا.
وكُتب على لافتات رفعها المحتجون في العاصمة الهولندية أمستردام ”آسفون لأننا نغلق الطريق.. لكن الأمر طارئ“.
وتأتي هذه الاحتجاجات في إطار حملة تستمر أسبوعين تنسقها جماعة إكستينكشن ريبليون التي برزت في شهر أبريل نيسان عندما عطلت حركة المرور في وسط لندن لمدة 11 يوما.
وهذه الاحتجاجات هي الأحدث في سلسلة مظاهرات مناهضة لتغير المناخ. فخلال الشهر الماضي، خرج ملايين الشبان إلى شوارع المدن في أنحاء العالم لمطالبة الزعماء السياسيين المجتمعين في قمة الأمم المتحدة عن المناخ باتخاذ خطوات عاجلة لوقف آثار التغيرات المناخية وذلك في احتجاج عالمي موحد جرى بإلهام من الناشطة السويدية جريتا تونبري البالغة من العمر 16 عاما.