هز زلزال شدته 6.5 درجة جنوب الفلبين مما أودى بحياة ما لا يقل عن خمسة أشخاص وأدى إلى انهيار بنايات ومنازل كانت قدر تضررت من زلزالين قويين وقعا في المنطقة هذا الشهر.
وتعرض العديد من المباني والمنازل في مينداناو لأضرار بالفعل جراء زلزال شدته 6.3 درجة في 16 أكتوبر تشرين الأول وآخر شدته 6.6 درجة في 29 من الشهر نفسه.
وقال مسؤول في مجال الرعاية الاجتماعية إن خمسة أشخاص في منطقة نورث كوتاباتو لقوا حتفهم جراء الزلزال، ومن بينهم رئيس قرية انهار عليه جدار مكتبه. وبذلك يرتفع عدد القتلى في سلسلة الزلازل منذ 16 أكتوبر تشرين الأول إلى 20.
ووقع أحدث زلزال على بعد 33 كيلومترا شمال شرقي بلدة تولونان في كوتاباتو إلى الغرب من مدينة دافاو التي كان يزورها الرئيس رودريجو دوتيرتي. وقال المتحدث باسمه إن الرئيس آمن.
وأفادت إذاعة (دي.زد.إم.إم) بأن الشرطة أنقذت تسعة أشخاص كانوا قد أصيبوا بعد ما انهار عليهم الطابق السفلي في مبنى متوسط الارتفاع في دافاو.
وفي مدينة كيداباوان القريبة، قال رئيس البلدية جوزيف إيفانجيليستا إن فندقا من ستة طوابق انهار لكنه كان خاويا.
ونصح معهد علم البراكين والزلازل في الفلبين المواطنين بالبقاء خارج منازلهم ومقار أعمالهم نظرا لاحتمال حدوث توابع أقوى.
وقال إيرلينتون أولافير الباحث في المعهد ”قد تنهار المباني تماما“.
والفلبين عرضة للكوارث الطبيعية نظرا لوقوعها على (حلقة النار) بالمحيط الهادي التي تكثر بها الزلازل، وهي عبارة عن مجموعة من البراكين وخطوط الصدع الممتدة على شكل حدوة حصان تحيط بأطراف المحيط.