من كثرة الضغوطات اليومية ارتفع الادمان على ادوية الاعصاب والمهدئات حيث لاحظ ذوو الاختصاص في الطب ان شريحة مهمة من اللبنانيين باتوا مدمنين على ادوية الاعصاب نظرا للوضع الحالي الصعب والقلق على المصير وخوفا من المجهول الى حد الاصابة بالاحباط النفسي والاكتئاب والانهيار النفسي. مما كان لا بد من عرض حلول جذرية للانقاذ من الواقع الدقيق والازمة الاقتصادية الخانقة بعدما تبين ايضا ان التخلص من ادوية الاعصاب يكمن بالسيطرة عن ما يصاب به اللبناني من خلال التمرين على التفكير الايجابي والتدريب عليه انما كيف؟ وما هي الوسائل الصحية الضرورية الوقائية المتخذة ؟ كما وانه تبين ان تحسين نوعية الغذاء يساعد على التخلص من رواسب الاحباط ولكن ما هي الطرق الواجب اتخاذها لصحة نفسية افضل؟
الادمان على المهدئات الى ارتفاع
قد يلجأ البعض إلى تناول المهدئات للهروب من المشاكل اليومية التي لا يتمكن الانسان من مواجهتها، الا انها توقعه في ما بعد بفخ الإدمان عليها خصوصا الذي يُعاني دائما من بعض المشاكل الإجتماعية في حياته يجعله مُعتمدا على المهدئات كنوع من المسكنات التي تشعره بالهدوء ليبقى السؤال:متى يصل استهلاك ادوية المهدئات الى مرحلة الادمان ؟
في هذا السياق ابرز ما اعلنته الاختصاصية في طب العائلة الدكتورة كارين فغالي لgreenarea.info عن ان الضغط النفسي ازاء هذه المرحلة الصعبة التي يمربها لبنان جعل شريحة من اللبنانيين يلجأون الى تناول ادوية الاعصاب بشكل مرتفع مما قالت: ” لقد لاحظنا في الفترة الاخيرة بفعل الازمة الاقتصادية بان هناك الكثير من اللبنانيين يتناولون ادوية اعصاب او مهدئات نظرا للقلق والضغط النفسي الذي ينتهي بالاصابة في انهيار عصبي . كون الشخص الذي عنده كأبة شديدة ازاء هذه الحالة هناك خشية من انتكاسة في حال تمت معالجته ازاء الضغوطات اليومية مما ننصح باهمية المعالجة النفسية عند اختصاصي في العلاح النفسي للمساعدة في تخطي الازمة اي علينا كاطباء في الطب الداخلي والعائلة ان نتابع المريض وكيفية مساعدته وتشجعيه على شرب المياه وممارسة الرياضة والتخفيف من الكافيين والابتعاد عن اي شيء يزيد التوتر كتجنب سماع الاخبارالسيئة وايضا تفادي التحدث مع الناس الذين لا يوافقهم الراي السياسي كي لا يحدث مشاكل وتشنج عصبي في ما بينهم .”
ضغط الدم الى تصاعد والخوف من الجلطة الدماغية
اما الاختصاصي في امراض القلب الدكتور زيدان كرم فاعلن عبر ل greenarea.info ان هناك تأثير مباشر من الازمة الاقتصادية الضاغطة على صحة اللبنانيين حيث لمسنا عدد مهم من ارتفاع اصابات امراض القلب وجلطات دماغية مما قال :” بكل اسف نقول ان هناك الكتير من الاصابات في ارتفاع ضغط الدم وامراض القلب نتيجة التأثر بالحالة الاقتصادية الصعبة التي يمر بها لبنان حيث ان هناك عادة 15 عاملا يؤذي القلب والشرايين بينه التشنج النفسي الذي ينتج عنه زيادة في افراز الادرينالين التي تزيد من الاصابة في مرض القلب نتيجة ارتفاع ضغط الدم وبالتالي تسريع نبض القلب الذي مع الوقت يتعب شرايين القلب و تؤذيه الى حد الاصابة بجرحات قلبية احيانا فجائية نتيجة ارتفاع ضغط الدم بنحو 20 الى 22 كمعدل مرتفع مما يؤدي الى نزيف في الدماغ .امام هذا الواقع الدقيق ننصح بضرورة الابتعاد عن اي توتر عصبي و الجلوس في جو هادىء مريج لان اذا كان النبض سريعا و الضغط مرتفعا فعليه استشارة الطبيب لتحسين وضعه الصحي كون الحل يكمن ايضا في التفكير الايجابي وتناول مهدىء للاعصاب لتجاوز المرحلة الصعبة في ايامنا هذه حيث ان الناس خائفة على اموالها ومصير اولادها فيصابون بالاحباط والضغط النفسي الذي يرفع من الضغط الدم و يؤذي الكلى و يسرع النبض و بالتالي حدوث جرحة قلبية او نزيف في الدماغ عندها تزيد الامور الصحية تعقيدامما تعرض صحة المريض في خطر.”
القلق و المهدئات
الى رأي الاختصاصي في الطب النفسي الدكتور شارل بدورة الذي ركز على الشق النفسي من جراء تداعيات الازمة الاقتصادية مما قال لgreenarea.info: “ان نسبة القلق الى ارتفاع في لبنان نتيجة الازمة التي نعيشها حيث يعبرون الناس عنه في التظاهرات مما يعتبرذلك فشة خلق لهم قد ينسون تناول الادوية الاعصاب مما لا يأتوا الينا في العيادات للمعالجة النفسية الا عندما يستيقظون من وضعهم الحالي للتخلص من القلق الذي يعيشونه خوفا من المصير المجهول.”
التغذية الصحيحة للمواجهة
الا ان اهم ما نصحت به الاختصاصية في التغذية ميرنا الفتى عبر ل greenarea.info عدة نصائح لتخطي الازمة الضاغطة دون الوقوع في تداعياتها صحيا ونفسيا مما قالت: ” ان ما نطلبه من الناس هو الالتزام بالوجبات الغذائية مما يعني اهمية تناول ثلاث وجبات يوميا يتخللها التمر وشرب الكاكاو بمعدل كباية واحدة وملعقة صغيرة من السكراو محلل اصطناعي من السكر مع اهمية تناول كمية من اللوزبمعدل ما بين 10 و 15 حبة كونه يرفع من هورمون السيروتونين الذي يحسن المزاج فضلا عن اهمية تناول الذرة كون فيها مادة اسمها التربتوفان التي تعدل الهورمونات في الجسم للحد من اثار الضغط النفسي على الصحة الذي يزيدنا شراهة على الاكل مما نصبح بدينين ويعبي الجسم الكتير من المياه لذلك ننصح في تناول الكيوي ووالبومالي و الرمان جميعها تزيد من ادرار المياه من الجسم تفاديا الاصابة في البدانة مستقبلا .”
كما وان الاختصاصي في التغذية الرياضية الدكتور ايلي جاك فارس الذي شدد عبر ل greenarea.info على اهمية المحافظة على رشاقة الجسم في ممارسة الرياضة والتغذية الصحيحة للتخلص من الضغط النفسي مما قال :”نحن نشدد ان يكون الشخص في صحة جيدة بعد الفحوصات الطبية التي يجريها لكي يستطيع ان يمارس الرياضة ويحصل على التغذية الصحيحة باشراف الاختصاصية في التغذية كون الضغط النفسي يزيد من التعرض في ارتفاع الضغط والسكري لذلك نشدد على نظام غذائي سليم في اختيار الاكل المناسب وفق كل جسم وقدرته على تحمل ممارسة الرياضة ليكون التدريب مناسبا بالنهاية في الحركة بركة.”