اكتشف العلماء السويديون، أن الحجر الذي ثبته الفايكنغ عموديا قبل 1200 سنة، يتضمن تحذيرا من كارثة مناخية عالمية، كانوا يخشون حدوثها.

وتفيد مجلة Science Alert، بأن الباحثين درسوا وحللوا النص المتكون من 700 أبجدية رونية ويعتقدون أن النص يتحدث عن الملك القوطي ثيودوريك العظيم الذي حكم في القرن السادس في  أراضي إيطاليا الحالية. كما أن النص يتحدث عن استشهاد ابن استاذ الكتابة الرونية فارين في معركة فيمود. ووفقا للتفسير الجديد “المعارك” هي في الواقع استعارة للظروف المناخية القاسية.

وقد فسر الباحثون جزءا من النص، الذي يشير إلى “النزاع بين النور والظلام، بين الحر والبرد، بين الحياة والموت”، واعتبروه تشبيها لوصف نهاية العالم، الذي يسبقه شتاء طوله ثلاث سنوات.

ويذكر أنه خلال حياة فارين، في عام 536 ميلادية تعرضت الأرض إلى موجة برد شديد بسبب ثوران البراكين، ما تسبب بتلف المحاصيل وتقلص عدد سكان شبه الجزيرة الاسكندنافية  بنسبة 50% جراء المجاعة.

لذلك، يبدو أن المؤلف كان خائفًا من تكرار الكارثة الطبيعية، التي يمكن أن تكون نذيرًا بنهاية العالم – راجناروك.

يذكر أن الأبجدية الرونية- كانت تستخدم في كتابة مختلف اللغات الجرمانية قبل اعتماد الأبجدية اللاتينية.

راجناروك Ragnarök – تعني مصير الآلهة.

المصدر: لينتا. رو

الناشر: الشركة اللبنانية للاعلام والدراسات.
رئيس التحرير: حسن مقلد


استشاريون:
لبنان : د.زينب مقلد نور الدين، د. ناجي قديح
سوريا :جوزف الحلو | اسعد الخير | مازن القدسي
مصر : أحمد الدروبي
مدير التحرير: بسام القنطار

مدير اداري: ريان مقلد
العنوان : بيروت - بدارو - سامي الصلح - بناية الصنوبرة - ص.ب.: 6517/113 | تلفاكس: 01392444 - 01392555 – 01381664 | email: [email protected]

Pin It on Pinterest

Share This