كم من المرات نتساءل كيف يمكن مواجهة ذلك الفيروس الشرس الذي شغل العالم كله؟ انه الكورونا القاتل الذي عجز العالم عن الحد منه . ماذا عن لبنان في اتباع الادوات الوقائية الواجب التسلح بها لمنعه من اختراق مناعتنا خصوصا عند ذوي المناعة الضعيفة سواء العجزة ام الاطفال؟ الى اي مدى نوعية الغذاء الصحيح يحد منها ؟ و الاهم ما هي الطرق الصحيحة الوقائية دون الوقوع في الخطأ كي لا نقع في فخ الكورونا ؟
محاربة الكورونا بالطرق العلمية الصحيحة
امام هول الكورونا وسرعة انتشارها لابد من التعرف على حقائق علمية بغية التوصل الى صحة سليمة في كيفية تجنب ذلك الفيروس الشرس وذلك بناء على ما ذكرته الاختصاصية في طب العائلة الدكتورة كارين فغالي ل greenarea.info:”لاشك ان الكورونا شكلت صدمة للناس ولكن للاسف هناك اخبار كاذبة عنها لا بد من تصحيحها وذلك عبر التوعية الصحيحة التي بحاجة اليها الناس منها البقاء في المنزل مع القاء الضوء حول بعض المغالطات كارتداء الفقازات سواء في السوبرماركت ام في الامكنة العامة هذا لا يجوز لانهم بذلك ينقلون الفيروس اليهم حتى ولو تمّ رش مسحوق الرذاذ للتعقيم على الكفوف. كما انه اهمية تفادي التجمعات في العيادة حيث بتنا نلجأ الى المعاينة الطبية عبر الهاتف من خلال طرح مجموعة اسئلة على المريض للتأكد بما يشعر من عوراض و اذا كان مختلطا مع احد اتيا من دول الخارج مما قررنا ان الحالات غير الطارئة نؤجلها لكي نحمي بذلك المريض من اي احتكاك مع الاخر بهدف حمايته داخل المنزل كما و انه بكل اسف هناك اشخاص لا يلتزمون بالحجر الصحي خصوصا الذين اتوا من بلدان موبؤة مما نراهم يتجولون بين الناس دون اخذ الاحتياطات الضرورية كما وانه بالمقابل علينا ان نسأل المريض عن عوارض التنفس والرشح والحرارة ان يلتزم في المنزل اما اذا شعرنا انها كورونا فنرسله للمعالجة الاستشفائية بعد اجراء الاتصالات اللازمة اهم الشيء الاتصال بالطبيب قبل التوجه الى اي مكان للمعالجة لان الافضلية البقاء في البيت كل ذلك همنا ان نحمي الجسم الطبي و ايضا لا نريد ان يختلط الناس ببعضهم البعض في العيادة .”
والجدير ذكره حسب ما ذكرته الدكتورة فغالي اهمية تطبيق الارشادات الا وهي :” اهمية غسل اليدين لان ليس له لزوم وضع الفقازات لان العدوى تنتقل اذا كانت وسخة خصوصا عند وضعها على سائل العين ام على الانف ام الفم وان اي لقاء بين الشخصين يجب ان تكون المسافة في ما بينهما على نحو مترين مع الابتعاد عن الاكتظاظ الشعبي وان الاغراض من السوبرماركت يجب ان لا ندخلها الى المنزل قبل تعقيمها مما يعني علينا مسحها جيدا وتعقيمها بالديتول او مياه الكلور مع اهمية تنظيف مسكات الابواب وتفادي استعمال المصعد قدر المستطاع وفي حال اضطر الامر علينا غسل اليدين بالسائل للتنظيف وتفادي وضع اليد على الاسطح دون غسلها مع التركيزعلى تشجيع العمل من المنزل، في النهاية علينا ان نتعاون ونتضامن لتخطي هذه الازمة الصحية الصعبة.”
تدريب الاطفال على اصول النظافة
من جهة اخرى شددت الاختصاصية في طب الاطفال الدكتورة سابين نجاريان عبر greenarea.info:” انه يجب حث الاطفال على غسيل اليدين دون وضعهما في الفم والعين والبقاء دوما في المنزل وايضا دون الاختلاط مع الاخرين وتعليمهم على اصول النظافة الشخصية شرط ان تكون طريقة الاستعاب حسب عمرهم مع اهمية ان يكون الاهل على مسافة مع اولادهم خصوصا اذا كان عملهم في خارج المنزل تفاديا للانتقال الفيروس الكورونا.”
ارشادات لحماية كبار السن
في المقلب الاخر وجه الاختصاصي في طب الشيخوخة الدكتور نبيل نجا عبر greenarea.info عدة توصيات صحية لدعم صحة العجزة مما قال : ” علينا تطبيق القواعد الوقائية المعروفة قدر الامكان كالامتناع عن تواجد كبار السن في اماكن فيها اكتظاظ شعبي خصوصا الذين لا يعرفونهم اذا حاملين الفيروس الكورونا ام لا كماو انه من الافضل البقاء في المنزل اما الذين عندهم مشاكل صحية مزمنة كالضغط و السكري و مشاكل في الكلى او نشاف في الشرايين او حتى في الجهاز الهضمي فجميعهم معرضين للاصابة بالكورونا كون جهاز المناعة لديهم ضعيف من هنا اهمية السيطرة على كل الامراض المزمنة بالمعالجة الصحيحة و السليمة عدا ان التعذية ضرورية جدا كالاهتمام بالغذاء السليم لكبار السن لانه اساس تقوية المناعة مع تجنب في هذه الازمة الصحية اللجوء الى الريجيم و لكن هذا لا يعني ان مريض السكري ياكل السكر عشوائيا انما المهم ان يكون غذائه صحيحا لان عندما يكون الشخص عنده سوء تغذية تبقى مناعته ضعيفة كما و انه على المسن ان يشرب الكتير من السوائل لانه لا يشعر بالحاجة الى العطش خصوصا و ان السوائل مهمة كثيرا تعزز الافرازات في الجسم لكي لا يلقط عليها الفيروس سواء في الفم و الانف والعين والملفت للنظر انه في بعض الاحيان ان كبير السن لا يصاب في حرارة مرتفعة جدا في حال اصيب باي نوع من انواع الفيروسات فغياب الحرارة في هذه الحالة لا يعني انه غير مريض لذلك اذا رايناه تعب ومنهك ولا يأكل كثيرا او يشعر بالنوم اكثر من اللزوم حيث ينام كل الوقت هنا علينا ان ننتبه انه ممكن ان يكون مصابا بالفيروس بشكل عام لذلك اذا لم يتم التنبه لهذه العوراض عندها يكون هناك التأخير في التشخيص وبالتالي مضاعفات مما يجب ضروري اجراء الفحوصات الطبية والتوجه الى الطبيب للمعالجة. اما اذا كان هناك مشكلة في الجهاز التنفسي كمرضى الربو او الانسداد الرئوي فورا زيارة المستشفى دون اهمالهم كونهم الاكثر عرضة للمضاعفات قد تصل بهم الى وضع لهم اجهزة تنفس واعطائهم العلاجات المساندة والمساعدة كالكورتيزون كونه موسع للشعب الهوائية حتى لو لم يكن هناك دواء للكورونا وبالتالي تفادي الدخول الى العناية الفائقة .”
كما شدد الدكتور نجا عن اهمية التزام المسنين :” ضرورة تعقيم اليدين وعدم لمس الوجه اما اذا كان هناك عوارض رشح عند اي فرد من العائلة عليه الابتعاد عن المسن مع اهمية وضع كمامة خصوصية للكورونا تمنع الفيروس من تسربه الى الجسم مع اهمية وضع الكفوف ونزعها فورا عند انتهاء عمله لانه قد ينقل الفيروس من كثرة استعمالها خصوصا عندما يدخل الى منزله و ترك الحذاء على مدخل المنزل مع اهمية استعمال المطهرات كالسيبرتو 65% للقضاء على الفيروس.”
التركيز على الغذاء الصحيح
الا ان اهم ما ذكرته الاختصاصية في التغذية الدكتورة نهلا حولاعبر ل greenarea.info حول الابتعاد عن الشائعات في عملية تصحيح الغذاء السليم بل التركيزعلى المعلومات الصحيحة مما قالت :”هناك الكثير من الخزعبلات حول صحة التغذية لا فائدة لها لان اهم شيء هو لتقوية المناعة والتركيز على فيتامين سي اينما كان مصدره سواء من الحمضيات او غيره مع اخذ بروتيينات كافية مع الاكل منها خليط الحبوب فضلا عن السمك واللحمة والدجاج مع التركيز على الغذاء الجيد السليم. اما بالنسبة للعجزة فعليهم التركيزعلى الخضار والفواكه والبروتينات من اي مصدر اتت بهدف تقوية المناعة.”
