بعدما هزّ كورونا العالم ارتفعت معها بوصلة مسلسلات الوقاية وكيفية تطبيقها بين نقاط الاصول الطبية الواجب اتباعها خصوصا في مجال الكشف عن الفيروس الخطير في مكامن المختبر حيث شكلت لجان علمية سواء في الفحص المخبري وتحديد هوية الكورونا.اما عبر الفحص التقليدي ام عبر الفحص السريع، فإلى اي مدى ذلك الاخير صحيح ؟ الى لجنة اخرى تعني بالمرأة الحامل في مواجهة الكورونا ؟ الى سلسلة تدابير من الحيطة والحذر في تغيير قواعد سحب الدم تفاديا للاكتظاظ الناس ونقل العدوى فما هي ؟ والاهم ما هي الاطر الوقائية الواجب اتباعها ؟
دقة الكشف المخبري عن الكورونا
في هذا السياق ابرز ما شددت عليه نقيبة اصحاب المختبرات الخاصة الدكتورة ميرنا جرمانوس حداد ل greenarea.info : “عادة كل شخص يعمل فحص pcr يكون هناك امكانية ان يحصل خطأ من ناحية سحب العينة التي تتطلب الكتير من الدقة لاخذ مسحة مما لم يؤخذ كميات فيروسات كافية ليكون الفحص ايجابيا كما وان طريقة النقل للفحص من مكان الذي نجري المسحة الى المختبرقد تكون النتيجة سلبية وفي بعض الحالات نادرا ايجابية. لذا كل فحص نتيجته ايجابية علينا اعادته مرة اخرى بطريقة مختلفة فصحيح اننا نملك التقنيات pcr نفسها انما علينا استعمال كواشف طبية مختلفة حيث نرسله الى مختبر مرجعي كمستشفى رفيق الحريري للتاكد من صحتها و اذا حصل ارباك في هذا الموضوع حول ما تحدث عنه نقيب الاطباء الدكتور شرف ابو شرف الذي تواصلت معه ووضعنا النقاط على الحروف حيث تبين انه لم يكن بعلم ان هناك لجنة منبثقة عن نقابة المختبرات عينها وزير الصحة حمد حسن بقرار وزاري تعنى بكل شيء يتعلق بالمختبرات ونتائج الفحوص المخبرية في المختبرات الخاصة اكانت مختبرات مستشفيات ام عادية في مما اتيح لبعض المختبرات الخاصة القليلة اجراء فحص الكورونا حيث بدانا في المستشفيات الخاصة المرجعية الى ان توسعنا في المستشفيات الجامعية وبعض المستشفيات الخاصة المجهزة كما واتيح لبعض المختبرات الخاصة المجهزة التي عندها كل الامكانيات التقينية ان تعمل فحص الكورونا تحت مراقبة اللجنة التي شكلت للتاكيد من جهوزيتها والوقاية المتبعة.”
الجدير ذكره حسب ما جاء على لسان النقيبة جرمانوس حداد :” اهم ما في الامر يجب تسليط الضو عليه في المختبرات الا وهو تفادي الاكتظاظ في قاعات الانتظار في اي مختبر كان مما ننصح ان لا يجرى فحص الكورونا في قاعات الانتظاران كانت المختبرات المستشفيات ام الخاصة كما منعنا ايضا عملية سحب الدم لاي مريض في المنزل لاجراء الفحوصات المخبرية كونه بهذه الطريقة ينقل العدوى من منزل الى اخر مهما اخذت سبل الوقاية فضلا عن اهمية تفادي تواجد المريض في غرفة الانتظار في المختبر لان مجرد ان يكون هناك اكثر من شخصين في المكان نفسه هناك احتمال في نقل العدوى مما وجدنا حلا لهذه المسألة عبر اتباع طريقة مستحدثة وذلك من خلال اتصال المريض في المختبر قبل التوجه اليه حيث يتم ارسال له صورة عن هويته عبر الوتساب لكي يصل الى الموعد المحدد حيث يدخل بسيارته تحت خيم مجهزة ليلتقي بفريق خاص للحماية الذي يسحب الدم ويأخذ صورة المريض مع اجراء مسحة من الانف يقوم بذلك احد من الاختصاصين في المختبر مرتديا الكمامة والقفازات طالبا من المريض ان لا يخرج من المنزل الى ما بعد صدور النتيجة حيث يكون هناك شخصين امامه بعد اخذ المسحة اذ ان واحد ياخذ العينة لكي يضعها في كيس يمسحه بمطهر والتاني يفتح له كيس تاني ليطهره لان فيروس الكورونا جدا معدي.”
تجدر الاشارة الى ان النقيبة جرمانوس اوضحت حقيقة الكشوفات السريعة للكورونا مما اوضحت قائلة :” ان الحقيقة تكمن حول الكشوفات السريعة هي ان فترة حضانة فيروس الكورونا تبقى لمدة عشرين يوم حيث يكون معد جدا خلالها كون الفيروس يتكاثر عند المريض الذي لا يعرف ذلك كون العوارض لم تظهر عليه حيث يجري فحص pcrعندما تظهر عوارض مرض الكورونا انما مع الفحص السريع للكورونا بين الفترة التي تظهر العوارض على المريض والمدة التي تظهرفيها الاجسام المضادة خلال خمسة ايام لذلك اعتبر وزير الصحة حمد حسن ان لا تستعمل الكشوفات السريعة للكورونا في الاسواق او في المنازل لكي لا يكون هناك لغطا في فهم الفحص السريع لان اذا اجري هذا الاخير وكانت النتيجة سلبية يكون خلالها المريض في فترة الحضانة مما يخرج من منزله معتقدا انه غير مصابا دون ان يدري انه في فترة المرض خصوصا وانه هناك العديد من الاشخاص لا يعملون اي من العوارض المرضية في فترة تفشي المرض تلك الامور جدا مهمة كي لا يسمح بهذا الكشف السريع.”
المرأة الحامل في مواجهة الكورونا
في المقلب الاخر قامت وزارة الصحة بتشكيل لجنة تقنية تعني بالمرأة الحامل في مواجهة فيروس كورونا حيث تقرر أن تكون اللجنة برئاسة الدكتور فيصل القاق الذي اكد :” ان هذه اللجنة المذكورة انفا جاءت نتيجة هاجس يتعلّق بصحّة المرأة الحامل التي تستوجب رعاية خاصة في مواجهة الفيروس المستجد. فبحسب بعض الدراسات الصادرة عن الهيئات الدولية، تعدّ النساء الحوامل من الفئات الأكثر عرضة للكوڤيد – 19، نظراً إلى التغيرات الفيزيولوجية والمناعية التي تطرأ عليهن في فترة الحمل.من هنا، كانت اللجنة التي استحدثتها وزارة الصحة والتي تضمّ ممثلات وممثلين عن دور التوليد والأمراض النسائية في الجامعات والمستشفيات والهيئات العلمية.”
الطوارىء الى التجهيز
اما من ناحية تجهيز الطوارىء لاستقبال حالات الكورونا فاعتبر الاختصاصي في طب الطوارىء الدكتور ربيع الاسمر لgreenarea.info :” ان اغلبية المستشفيات الجامعية جاهزة لاستقبال حالات الطوارىء لمرضى الكورونا وفق تعليمات وزارة الصحة حيث قسمنا اقسام الطوارىء الى قسم للامراض التنفسية و امراض اخرى حيث ان هناك فريق طبي يحدد عوارض المرض على مدخل الطوارىء عندما يتم معاينة المريض في مكان خاص للطوارىء كما وانه هناك عدد من اقسام الطوارىء في العديد من المستشفيات باتت مجهزة للاستقبال حالات الكورونا و لكن البعض الاخر منها ترفض استقبال حالات مشتبه بها الكورونا بل يتم تحويلها الى مستشفى حكومي .”
مناعة مرضى الامراض المزمنة دقيقة جدا
الى رأي الاختصاصي في امراض القلب الدكتورنيكولا مسلم الذي شدد عبر ل greenarea.info:” ان اهم ما في الامر الاهتمام بالمصابين بالامراض المزمنة كمرضى القلب و الاخطر عندما يكون المريض مصابا بالسكري وفي مرض القلب حيث يكون معرضا للالتهابات اكثر مما تكون المناعة ضعيفة و بالتالي سهولة سيطرة الكورونا عليه بصورة اقوى و ايضا الامر نفسه عند المصاب بالضغط مما تكون مناعته اضعف و الوقاية تكمن في الابتعاد على نحو مترين من اي شخص يتم اللقاء به فضلا عن وضع الكمامة و غسل اليدين كل فترة سواء بالصابون العادي او بالسائل المعقم مع اهمية غسل اي شيء ياتون به من الخارج و كل شي يلمسونه .”