كثيرا منا تساءل الى اي مدى التغذية الصحيحة كفيلة للحد من تسلل فيروس الكورونا بعد أن عجز الطب حتى اليوم في ايجاد علاج له خصوصا بعدما تبين ان التسلح بالمعرفة المسبقة والغذاء السليم قد يساعدان الانسان على مواجهة الفيروس الشرس، مما كان لا بد من القاء الضوء مع عدد من الاختصاصيين سواء في التغذية وطب الغدد والسكري والصحة العام لوضع النقاط على الحروف فما هي لحماية صحتنا ؟
محاربة كورونا بالغذاء
في هذا السياق تحدث الاختصاصي في التغذية يوسف كركي ل greenarea.info عن اهمية اختيار الاغذية السليمة بهدف منع الكورونا الى التسلسل الى صحتك و تبعثر فيها :”المهم ان نلقي الضوء ان الاكل الغذائي ليس بالضرورة باهظ الثمن اي ليس بحاجة ان ياكل الانسان سومون مدخن لكي يكون جهاز مناعة جيد كون الاكل اللبناني متنوع بحد ذاته غذائي من ناحية البروتينات كالعدس في انواعه الاصفر و الاحمر و الاورانج حيث يمكن اجراء مجدرة او الشوربة عدا الحمص و الفاصوليا سواء معلبة ام غير معلبة اما من ناحية النشويات فهناك البرغل و القمح متل الهريسة و السنينية و الفريكة التي تحتوي على قمح مقشور جميعها مفيدة و مغذية فضلا عن الرز و الباستا نجدها باسعار رخيصة كما ان المأكولات التي تقوي جهاز المناعة كل ما يتعلق فيتامين C على سبيل المثال الحمضيات كالليمون و الكلامنتين او الكيوي بما ان هه الاخيرة مرتفعة الثمن فمن الافضل الاعتماد على الليمون و البومالي و ابوصرة و ايضا الفريز مع التركيز على ان الغذاء ليس فقط المحتويات التي نأكلها بل كيفية اكلها و تحضيرها مما يكون من خلال ذلك التركيز على النظافة حيث ان فيروس كورونا لا يعيش وقت طويل على الاكل و لكن ضروري تنظيف الخضار و الفواكه بالمياه و الخل او من خلال مياه الجافيل حيث يوضع في جاط كبير مياه المهم ان نعرف ان فيروس الكورونا لا يعيش كتير بالمياه او في الاكل و من الضروري طهو الاكل جيدا مع الابتعاد عن السوشي و اللحمة النيئة و الفيتامين A ضد الاكسدة يقوي جهاز المناعة حيث انه موجود في الخضار و الفواكه التي لونها برتقالي كالجزر و الفليفلة اورانج و اللقطين اما الفيتامين E فهو موجود في الزيوت في كل انواعه سواء زيت الزيتون ام زيت الذرة عدا ذلك هناك فيتامين D مما نحصل عليه من خلال التعرض للشمس سواء على الشرفة للحصول على التدفئة و بذلك يتم التعرض للفيتامين D الموجود ايضا في البيض و الجبنة اما فيتامين B في ما يتعلق B6 ,B12 الموجود في اللحمة و الدجاج و السمك فالمهم ان ندرك انه في المعلومات الصحيحة والتغذية السليمة نستطيع حماية صحتنا من الكورونا لان كل الذي نعمله الوقاية و الحماية لان من خلالهما من الصعب ان يوصلنا المرض المهم غسل الايدي قبل بعد الاكل و دون الاحتكاك مع الاشخاص اي شيء و اي اغراض نأتي بها من الخارج علينا وضع طاولة امام المنزل لابعاد اي التصاق مع الاخر و عندما يؤخذ اي غرض يتم تفريغه كل شيء فيه خارح المنزل و رمي الكيس خارجا واخذ الاكل في داخله ووضعه في صينية فضلا عن تفادي الاختلاط بين الناس .”
مرضى السكري و الوقاية الضرورية
الا ان الابرز ما ذكرته الاختصاصية في امراض الغدد والسكري الدكتورة بيريل الحاج لgreenarea.info:”عادة مريض السكري عنده مناعة اضعف من غيره لذلك نشدد عليه في الالتزام المنزل وان ياخذه ادويته كالمعتاد وان تكون متوفرة عنده دوما تجنبا من الخروج من البيت والاختلاط مع الناس مع اهمية قياس معدل السكري دوما تفاديا بان يرتفع واذا شعر باي عوارض عليه استشارة الطبيب خصوصا عند حصول حرارة او سعال كونه مريض السكري عرضة للكورونا اكثر من غيره مع الانتباه ان لاترتفع نسبة السكر في الدم تفادي الاكل عشوائيا نظرا للمكوث في المنزل طوال الوقت مع اهمية ممارسة الرياضة و شرب الكثير من المياه .”
وسائل الحماية من الكورونا
في المقلب الاخر شدد الاختصاصي في طب الطوارىء و الجراحة الدكتور رشيد رحمة عبر ل greenarea.info على اهمية اتخاذ الاجراءات اللازمة العملية للوقاية من هجوم كورونا مما قال :”بما ان لبنان غير مجهز كفاية لمعالجة الحالات المكثفة الطارئة لان قسم من الناس الذين سيصابون بالكورونا سيتطلبون دخول العناية الفائقة و قسما منهم يحتاج تنفسا اصطناعيا و لكن للاسف لبنان مازال ينقصه الكثير من الات للتنفس الاصطناعي مما يعني يتعدى الف مريض يحتاج الى جهاز تنفس و لم يكن هناك مكان نستطيع معالجتهم لذلك من الضروري جدا ان نصر على الناس في الالتزام المنازل للحجر المنزلي خصوصا كبار في السن الذين عندهم مشاكل في ضعف في المناعة في حال اذا اصيبوا بالفيروس عندهم حظ بحدود بين 5% و 10 % ان ينتهيوا في العناية الفائقة لذلك الحجر المنزلي مهم جدا .”
و اضاف الدكتور رحمة :” من جهة اخرى يريد الناس شراء حاجيتهم مما يجب الانتباه ان الذهاب في الوقت ان لا يكون هناك اكتظاظ لذلك اختيار الوقت مهم جدا شرط ان لا يكون هناك زحمة في السوبرماركت وعندما يدخل اليها يجب وضع الكمامة و فورا غسل اليدين مما تكون امكانية التقاط الفيروس كتير قليلة .اما المؤسسات الكبيرة المجبرة على العمل دوما مثل المستشفيات وبعض الوزارات و المؤسسات العامة فيتوجب على كل شخص ان يدخل اليها عليه ارتداء الكمامة و غسل يديه قبل الدخول وعند الخروج المهم ان لا يكون هناك هلعا عند الناس طالما فيروس الكورونا ان لا ينتقل في الهواء بشكل اساسي بل في الرذاذ عند اي سعال او رشح لذلك اذا وضع الشخص الكمامة مما تكون امكانية العدوى خفيفة الا انه المهم يجب معرفته انه حتى لو الكمامة لا تصلح او عادية تمنع الرذاذ ان يخرج من الفم او يدخل اليه الى الجهة المقابلة الملفت للنظر ان الفيروس لا ينتقل بلمس اليدين لانه لا يدخل في الجلد انما الخطورة في حال وضع يديه في فمه لذلك اهم شيء غسل اليدين بشكل متكرر انما المشكلة الاساسية التي نواجهها وجود الفيروس على الاسطح فاذا لمسناها في يدينا و وضعناها في فمنا عندها نكون قد ادخلنا الفيروس الينا من هنا اهمية تنظيف الاسطح جيدا وايضا الاحذية حيث اكتشف في الصين ان الفيروس يعيش على الزفت لفترة طويلة و بالتالي السير على الاقدام يستطيع ان يأتي بالفيروس معه الى منزله لذلك من الضروري عند امام المنزل وضع وعاء صغير في داخله مياه الجافيل اومياه صابون ليدوس فيه قبل الدخول الى المنزل بهدف قتل الفيروس بهذه الطريقة يستطيع تجنب نقل العدوى اليه و انما المهم ان لا يقع ضحية استغلال الرخيص من المعقمات و الكمامات و غير ذلك .”