يتساءل الكثيرون عن التعليمات الطبية لمواجهة شراسة فيروس كورونا الذي حكم العالم وزرع الخوف عند الناس كونه سريع الانتشار وعدو غير مرئي حيث اغلب المصابين به قد يودي بهم الى الموت. فهل من من سبل للانقاذ منه للحد من شراسته وفتكه اللا محدود؟ تلك الاسئلة حاول ذوو الاختصاص في الجهاز التنفسي والجلد والسرطان وضع النقاط على الحروف لمساعدة الناس على تخطي الهلع بسلام من خلال التوعية فما هي تلك الارشادات؟
لا توقف للبخاخات الكورتيزون
في هذا السياق اهم ما شددت عليه الاختصاصية في امراض الرئة الدكتورة ميرنا واكد لgreenarea.info ان تلتزم الناس بعدة نصائح واجب اتخاذها لكي نحمي صحتنا من الكورونا مما قالت: “اهم شي البقاء في البيت دون اختلاط الناس مع مرضى واذا كان لديهم مريض في المنزل عليهم الاستفسار بطبيبه عن العوارض لان من المحتمل ان تكون كورونا ام غير كورونا لذلك لا بد من تحديد ابرز النقاط عن المرض المذكور انفا حيث يكمن في السعال الناشف و حرارة مرتفعة و ضيق في التنفس مما تكون استشارة الطبيب ضرورية لاننا كاطباء نعمل نوعا من الغربلة وفرز للمرضى الذين من الواجب توجههم الى مراكز الكورونا ام البقاء في المنزل للعزل. اما الذي عنده ربو او انسداد رئوي فلا يكون وضعه الصحي خطير الا في الحالة القصوى صحيا لان ليس اي شخص عنده حساسية يعني عنده عوراض كورونا .انما الاهم في ذلك يجب معرفته الناس اننا مازلنا في حالة عزل في لبنان مما يجب البقاء في البيوت اقله اسبوعين لمعرفة مدى الحد من الاصابة بالمرض .اما في ما يتعلق بمسالة وضع الكمامة في السيارة فلا طعم لها رغم انها تعطينا الاطمئنان انما ليست في محلها لان الكمامة تتعرض للمس بصورة متواصلة من اليد وتبتلى بالمياه نتيجة النفس مما تدخل الجراثيم فيها اكثر لذلك لا لزوم لها اذا كان الشخص موجودا في منزله و ليس مريضا حتى و لو كان مصابا بالربو لذلك استعمال الكمامة يكون فقط الذين يعلمون في قطاع الطب ام غيرها كواجب الاحتياط كما و انه نشدد على تجنب استعمال الماء الجافيل في حال كان الشخص عنده حساسية تفاديا لاي مضاعفات صحية و ايضا ننصح المصاب عنده سواء في الربو ام الانسداد الرئوي ان لا يوقف ادويته بل عليه استعمال البخاخات الكورتيزون لكي تحميه من الكورونا .”
مريض السرطان و حمايته
اما في ما يتعلق بالمصاب في السرطان و كيفية مواجهة كورونا فوجه الاختصاصي في السرطان الدكتور باسم قبرصلي عبر لgreenarea.info مما قال :”المهم البقاء في المنزل دون الاحتكاك مع الاخر تفاديا لاي انتشار العدوى مع اهمية غسل الايدي كما و انه يجب ان يكون هناك توزان بين الذي ياخذ العلاج ان يبقى في المنزل ام يذهب الى المستشفى لكي ياخذ علاجه كون مريض السرطان مناعته منخفضة و هنا على الطبيب ان يقرر اذا العلاج يتأجل ام لا انما في اغلب الحالات ان المستشفيات تأخذ احتياطاتها كما و ان مريض السرطان عندما يأتي الى المستشفى ليأخذ علاجه يجب ان تكون مناعته قوية و الا لا نعطيه العلاج مما ننصح اكثرية المرضى اخذ العلاج بالتنسيق مع اطبائهم لان ليس بالسهولة ان المناعة المخفضة خصوصا المتقدم في السن اذا انتقلت عدوى الكورونا اليه تكون العوارض لديه اقوى لذلك نشدد على البقاء في المنزل و غسل اليدين فاذا سعل يبقى الفيروس في الهواء عالق اكثر من ساعة فاذا مشي الشخص واضعا الكمامة يلتصق الفيروس عليها قرب الفم في كل الوقت لذلك وضع الكمامة عند الذهاب و الاياب تجمع الاوساخ و ليست امنة و اذا وضعوها الناس فقط ليشعروا بالاطمئنان انما في الوقت نفسه يضرون انفسهم و ايضا عندما يضعون الفقازات تزيد حماوة و رطوبة في اليدين اي خلال ربع ساعة كمية الجراثيم تتراكم على جلد الكفوف تزيد عشرات مرات خصوصا في الجو الرطب فمن دون علم الشخص الذي يضع القفازات يضر حاله بهذه الطريقة لذلك افضل ان يغسل يديه بالمياه و الصابون و ان جهاز المناعة في الجلد لديه خصص في مقاومة الجراثيم كون الزيت الذي يفرزه الجلد من الطبيعي ان يقتل الفيروسات الامر نفسه الشعيرات في الجهاز التنفسي التي تمنع الجراثيم ان تدخل لذلك كترة استعمال الكفوف و الكمامة تؤذي الشخص اكثر مما تفيده مع التنبيه الى اهمية وضع الكمامة و ارتداء القفازات خلال الصعود في المصعد و بعدها فورا الانتهاء منها .”
كثرة المعقمات تفقد مناعة الجلد
الا ان الابرز ما حذر منه الاختصاصي في الامراض الجلدية الدكتور جوني ابي رشد ل greenarea.info عن الاستعمال العشوائي للمعقمات و المطهرات للحد من الكورونا مما قال : ” لا يجوز الاستعمال العشوائي للمعقمات لمحاربة كورونا بل فقط استعمال الصابون لغسل الايدي . اما في ما يتعلق للاطباء وجميع العاملين في الجسم الطبي الذين عندهم علاقة مع المرضى فيكفي استعمال السائل المطهر او السبيرتو للحد من الفيروس كما و انه بالمقابل اختيار الصابون الناعم من دون رائحة معطرة دون اللجوء الى كثرة المعقمات التي تضر الجلد من شدة استعمالها كالاكثار من المياه الجافيل الذي يقضي على البكتريا الطبيعية بمثابة حاجزا و عازلا التي تحمي الجلد لمنع اختراقه لان بمجرد انكساره تكثر الاكزيما و التشققات ونشفان في الجلد مما لم يعد هناك حماية من الكورونا مما يكون الجلد متشققا فيصبح سهلا للالتهابات الجلدية التي تلحق الاذى خصوصا الذي عنده سكري و متقدم في السن وعنده مناعة خفيفة عدا الحكاك و الالم في اليدين مما ننصح في وضع كريم مرطب دون الاكثار من الماء الجافيل و السبيرتو يكون بكمية اقل بل يستحسن التركيز على الصابون المهم تنظيف المساحات الخشبية و البورسلان والحديد لان كورونا تتواجد في الامكنة المذكورة سابقا حيث ان المشكلة تكمن ان الناس يعتقدون اذا اكثروا في استعمال المعقمات و المطهرات يحمون حالهم بشكل افضل انما الواقع عكس ذلك مما ينقلب السحر على الساحر .”