قبل تفشي فيروس كورونا، كان الملايين منا يقضي ثلث وقته في مكاتب العمل. ولكن، منذ أن دخل الإغلاق العام حيز التنفيذ في المملكة المتحدة، يقول نحو نصف القوى العاملة في المملكة إنهم يعملون في منازلهم. كما ألمحت بعض الشركات إلى أن ذلك قد يصبح أسلوباً معتمداً للعمل مستقبلاً.
وقال رئيس “بنك باركليز” إن “فكرة زجّ سبعة آلاف موظف في مبنى واحد قد تصبح في طيات الماضي “، في حين قال رئيس بنك “مورغان ستانلي” إنه سيكون لدى البنك نسبة عقارات أقل بكثير.
وقال رجل الأعمال السير مارتن سوريل، إنه يفضل استثمار 35 مليون جنيه إسترليني في توظيف الناس وتطوير مهاراتهم بدلاً من الاستثمار في مباني المكاتب وتجهيزاتها المكلفة.