نفى الملياردير الأميركي ومؤسس شركة “مايكروسوفت”، بيل غيتس، صحة “نظريات المؤامرة” التي تنتشر عبر الإنترنت تتهمه بإحداث جائحة فيروس كورونا المستجد.
وقال غيتس تعليقا على هذه النظريات: “هذا مزيج سيء متكون من الجائحة ومواقع التواصل الاجتماعي والأشخاص الذين يبحثون عن تفسيرات بسيطة جدا”.
وأشار غيتس إلى أن مؤسسته الخيرية التي تحمل اسمه واسم زوجته ميليندا “قدمت مبالغ مالية أكثر من أي مجموعة أخرى لشراء اللقاحات بهدف إنقاذ الأرواح”.
وتابع أنه يأمل في ألا تؤدي “نظريات المؤامرة” هذه إلى تنفير الناس من اللقاح عندما يتم التوصل إليه، وأضاف: “أنا مقتنع إلى درجة كبيرة بأن الحقيقة ستعرف، وبأن نظريات المؤامرة هذه ستتبدد”.
وانتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي في الأشهر الماضية مواد إعلامية ومقاطع فيديو عديدة تزعم أن غيتس يسعى، ومن خلال نشر فيروس كورونا المستجد والسيطرة على اللقاحات ضده، إلى إدخال أجهزة متابعة إلكترونية في أجسام الناس من خلال تطعيمهم بالأمصال المرتقبة، بينما تقول نظريات أخرى إنه يستهدف إلى مضاعفة أمواله.
واكتسب بعض هذه المواد المنشورة بلغات عدة، ملايين المشاهدات على منصات التواصل الاجتماعي الأساسية خاصة “يوتيوب” “وفيسبوك” و”إنستغرام” و”واتساب”.