شهد شاطىء المسبح الشعبي في مدينة صيدا اطلاق نحو مئة سلحفاة صغيرة في بحر صيدا، في مبادرة بيئية تهدف لحماية الثروة البحرية وتعزيزها وذلك بالتعاون مع “معهد صيدون” للغوص ونقابة الغواصين المحترفين، في حضور النقيب محمد السارجي وعدد من الناشطين البيئيين وحشد من المواطنين الذين تجمروا للمشاركة في اطلاق السلاحف الصغيرة ومراقبتها وهي تتجه نحو مياه البحر لتستقر فيها.
وقال السارجي: “نطلق اليوم سراح مئة سلحفاة صغيرة بعدما كنا قد اعتنينا بهم وعملنا على تنشيطهم، في مبادرة بيئية، وهذا الامر هو جزء من التنوع البيولوجي الموجود في البحر، وواجبنا ان نحافظ عليه، وصيدا مشهورة بوجود السلاحف البحرية في بحرها، لذلك نحن في هذه المبادرة لنحافظ على هذه الميزة ونعززها في بحر المدينة”.