يرى العلماء أن الدماغ البشري لا يحتفظ فقط بالذكريات الإيجابية كما يشاع، بل والسلبية أيضا، لكن الأخيرة تكبحها أنظمة الجسم الدفاعية.

ويشرح رستم جايفوتدينوف، الأستاذ المساعد في قسم طب الأعصاب وجراحة الأعصاب وعلم الوراثة الطبية في جامعة قازان الطبية، أن الذكريات السلبية والإيجابية تبقى مع الشخص طوال حياته، لكن الوصول إليها مقيد بآليات حماية الدماغ. لهذا السبب، يبدو أن اللحظات السعيدة فقط هي التي تبقى في الذاكرة.

يقول جايفوتدينوف إنه لو كانت ذكريات الماضي السلبية متاحة باستمرار لأي شخص، لشكل ذلك خطرا على حياته.

وحسب الطبيب، فإن الدليل على أن الذكريات السلبية لا تُمحى، بل ما يحدث هو مجرد إخفاؤها، هو عمل الأطباء الشرعيين: “الشخص يحتفظ بكل شيء. هناك أساليب خاصة تستخدم في الطب الشرعي، حيث يمكن جعل الشخص يتذكر كل شيء. يمكن للشخص أن يتذكر كل التفاصيل والأحاسيس المرئية والسمعية، بالإضافة إلى جميع الأحاسيس الجسدية. كل هذا مسجل بشكل دقيق في دماغه”.

المصدر: “نوفوستي”

الناشر: الشركة اللبنانية للاعلام والدراسات.
رئيس التحرير: حسن مقلد


استشاريون:
لبنان : د.زينب مقلد نور الدين، د. ناجي قديح
سوريا :جوزف الحلو | اسعد الخير | مازن القدسي
مصر : أحمد الدروبي
مدير التحرير: بسام القنطار

مدير اداري: ريان مقلد
العنوان : بيروت - بدارو - سامي الصلح - بناية الصنوبرة - ص.ب.: 6517/113 | تلفاكس: 01392444 - 01392555 – 01381664 | email: [email protected]

Pin It on Pinterest

Share This