هناك خوف بان يختلط الحابل بالنابل نظرا للعوارض المشابهة بين الاصابة بالكورونا و الانفلونزا التي تنشط الاخيرة كتيرا في فصل الشتاء مما يقع المريض في حيرة من امره و يزداد خوفا و هلعا اذا كان مصابا بالكورونا و لا يدري ام بالانفلونزا وتمر المرحلة بسلام من دون التداعيات الصحية ؟ تلك الهواجس حاول ايضاحها من ذوي الاختصاص في الطب الداخلي و الانعاش و المناعة ليطلعونا عبر greenarea.info حول اخر المستجدات الطبية و كيفية حماية المريض من اي عوراض مرضية قد تكون خطرة قبل تشفيها كليا في الجسم خصوصا للذين المصابين بامراض مزمنة ؟
الاطباء و الوقاية المسبقة
كثيرا منا يعيش القلق الى حد هاجس الهلع نظرا لما حصدت كورونا من اصابات الى حد عدد مهم من الوفيات لتذرع الرعب في النفوس ليس فقط في لبنان بل في العالم اجمع فكيف اذا كانت الانفلونزا تدخل من بابها العريض في فصل الشتاء مما تضيع الطاسة بين عوارض الكورونا و الانفلونزا مما تكثُر التساؤلات التي يطرحها اي منا بالتزامن مع حلول الموسم الشتوي حول التمييز بين الإنفلونزا التقليديّة وفيروس الكورونا متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وتأتي هذه التساؤلات إثر المخاوف التي تسيطر على الأشخاص نتيجة التشابه بين الأعراض بينهما، وفي الحقيقة أنّ هناك الكثير من الفيروسات تُظهر أعراضاً مشابهة بالكورونا والإنفلونزا التقليدية الموسمية عند الإصابة به نظراً لاتّساع دائرة ونطاق الفيروسات المتشابهة ومن أبرزها مرض السارس، لذلك أُطلق على مرض الكورونا في بداية الأمر مُسمّى “شبيه السارس”. حيث ان فيروس كورونا الشرق الأوسط أعراضٌ تشبه أعراض الإنفلونزا في بداية الأمر حيث يغزو فيروسات الإنفلونزا أ،ب الجزء العلوي من الجهاز التنفسي فيصيبه بالالتهاب، مما تكثر الإصابة بالإنفلونزا في الموسم الشتوي، لذلك تُصنّف هذه الإنفلونزا إلى موسمية، تنتشر بسرعة بين الأشخاص وتغزو جميع الفئات العمرية دون استثناء.
في هذا السياق شدد الاختصاصي في الطب العام و الوقاية الدكتور حنينا ابي نادر عبر ل greenarea.info على اهمية اتخاذ الاجراءت الوقائية لحد من انتشار الفيروس الكورونا بالتحديد قائلا :” عادة نشخص الكورونا من خلال الاسئلة التي نوجهها للمريض خصوصا اذا ما احتك مع احد مريض مصابا بالفيروس او اذا اتى من منظقة فيها الكثير من اصابات من الكورونا حيث تاتي العوارض على شكل سعال ناشف و تعب ووجع رأس بينما الاصابة بالحساسية فتكون على شكل احمرار العيون في اكثر الاحيان كما ان ارتفاع الحرارة العالية تكون عند الكورونا بينما الحساسية لا تعمل حرارة لذلك بما اننا في بداية موسم الانفلونزا علينا اجراء فحص للانفلونزا بالانف لا يؤذي مثل فحص الكورونا كما و انه بالمقابل هناك نوعين من الربو منه الذي يتعالج و اخر الا عند العوارض يتعالج من خلال البخاخات و اخريكشف من عن طريق فحص الدم الذي يظهر نوعية الحساسية التي تختلط بعوارضها احيانا مع الربو .اما بحالات الكورونا فنعمل السكانر للرئة لكي نعرف مدى تطور الفيروس في الجسم بهدف تحديد العلاج المناسب حيث ان في اول خمسة ايام من الاصابة بها نعطي للمريض دواء خاصا اوعلاج معتمد حاليا في اميركا كي يكون الشفاء مضمونا .”
فوبيا الفيروس
في المقلب الاخر اوضح الاختصاصي في أمراض الرئة والجهاز التنفسي الدكتور جورج خياط عبر ل greenarea.info انه لا داعي للهلع من الكورونا في حال عرفنا كيف نشخصها مسبقا عندها يكون العلاج شاف مما قال :”اهم شيء ان نطمئن الناس انه لا يجب ان نعيش هاجس هلع كورونا لان الخوف الذي يسيطرعليهم من الفيروس غير طبيعي لان الاصابة بالكورونا قد تؤدي الى حالة شفاء عادة لكن هذا لا يمنع انه في بعض الحالات ان تؤدي الى وفاة انما اعدادها قليلة انطلاقا من ذلك نشدد على اهمية اتباع كافة اجراءات الوقاية التي تكمن في الحجرالمنزلي عمليا ووضع الكمامة مع التزم بالتباعد الاجتماعي عندها تكون امكانية التقاط العدوى قليلة كما و انه على اي شخص اذا كان مريضا كالربو عليه ان لا ينسى وضعه الصحي في الحماية الذاتية كونه اهم بكثير من الكورونا مما علينا هنا ان نعرف كيفية تشخيص العوارض المرضية خصوصا في حال الاصابة بالكورونا لاجراء اللازم مع الاخذ بعين الاعتبار ان علاج الفيروس كعدوى ليس هناك من علاج ياخذه لكي لا يصاب به لذا اذا كان هناك من عوارض تبدا بالظهورعندها حسب تشخيصها تكون هناك العلاجات و يعمل فحص pcr مما يعني انه ليس كل من رشح يكون لديه كورونا بالمقابل فان مرضى الربو عليهم اخذ الكورتيزون بطريقة تنشقية على شكل بخاخات لان ليس لها تاثير سلبي على المدى البعيد فمريض الربو عليه متابعة علاجه دون توقفه لانه خائف من الكورونا اما حبوب الكورتيزون فتضعف المناعة لذلك لا يجب اخذها من دون استشارة الطبيب علما ان علاج الكورونا عندما تكون الاصابة حادة فيتم تناول الكورتيزون دون اي عائق في ذلك .”
غرف العناية غير متوفرة
من جهة اخرى نظرا لكثرة الاصابات بالكورونا في لبنان من دون التزام شريحة مهمة من الناس بالتدابير الوقائية اللازمة يقابلها مشكلة تأمين غرف العناية الفائقة للمصابين بالكورونا الذين يعانون من مضاعفات صحية خطرة قد تؤدي الى الوفاة فكم من المرات نسمع بات المريض يموت على ابواب المستشفيات لان الاسرة غير متوفرة اذ يتنقل المريض الكورونا بالتحديد من مستشفى لاخر ليجد من يعالجه الا انه في اغلب الاوقات قد لا يكون ذلك متوفرا مما تكون المأساة المتنقلة .تلك المشهدية حاول شرحها الاختصاصي في الانعاش و العناية الفائقة الدكتور عبدو علم عبر ل greenarea.info مشددا على اهمية الوقاية خير من قنطار علاج مما قال :”اهم شيء يجب ان نعرفه اذا كان المربض عليه العوارض الكورونا من الضروري ان يحجر حاله و يعمل فحص pcr فكلما خفت العدوى يكون الامر جيدا مما يفضل ايضا الالتزام العجزة في منازلهم و اذا احد من افراد عائلتهم اصيب بالكورونا من الضروري ان لا يزورهم تفاديا لنقل العدوى اليهم لان الاصابات كثيرة في غرف العناية الفائقة من الكورونا والبعض منها الى حد الوفيات و الخطورة هنا تكمن ان رئتيه المريض قد يؤثر عليها الفيروس الى حد الاختناق و ليس بالضرورة ان يكون مصابا بالربو و ان لا يتجاوب مع العلاج .”