أكد مسئول بارز فى منظمة الصحة العالمية أنه بالرغم من أن اللقاحات الخاصة بفيروس كورونا المستجد “واعدة” إلا أنها لن توقف الفيروس، وليست “الرصاصة الفضية” لإنهاء الوباء.
وقال الدكتور تاكيشي كاساي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة غرب المحيط الهادئ، ردا على سؤال بشأن الموعد الذي يأمل فيه العالم للعودة إلى طبيعته – بحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية اليوم، “إن الإجابة على هذا السؤال تعتمد علينا جميعا، وعلى الإجراءات الفردية التي نتخذها الآن وفي المستقبل”.
وأضاف أن “العدد الأولي للقاحات سيكون محدودا، وأنه يجب إعطاء الأولوية للفئات الأكثر عرضة للخطر، أما بالنسبة للفئات الأخرى فان الأمر قد يستغرق ما بين 12 و24 شهرا قبل أن يتلقى غالبية الأشخاص اللقاح”.
وشدد قائلا “يجب أن نتمسك بالأفعال والسلوكيات الفردية التي لا تحمينا فقط وإنما تحمي من حولنا أيضا، مثل غسل اليدين، وارتداء القناع، والتباعد الجسدي، وتجنب الأماكن المزدحمة”.
ومن جانبه، نوه الدكتور باباتوندي أولووكوري، مدير الطوارئ الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في غرب المحيط الهادئ، إلى أن خطر العدوى بات يهدد الفئات العمرية التي تتراوح بين 20 و29 عاما بسبب “زيادة التنقل” بعد تخفيف القيود، وكذلك بسبب تصور الشباب أنهم محصنين مما يشجعهم على عدم الالتزام بالاجراءات الاحترازية.