أطلق وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حمد حسن ووزيرة الإعلام في حكومة تصريف الأعمال الدكتورة منال عبد الصمد المنصة الوطنية للتسجيل للقاح، في مؤتمر صحفي عُقد في وزارة الصحة العامة،
حيث قال وزير الصحة: “هدفنا إيصال المعلومة الحقيقة للمواطن، ونتمنى أن يتجاوب مع المبادرة الحكومية لتحقيق المناعة المجتمعية من خلال حماية المجتمع في مواجهة وباء كورونا”، معلناً أنه خلال أسبوعين سيكون عدد الأسرة 300 سريراً في المستشفيات الحكومية وهذا إنجاز كبير”.
وأضاف: “القانون الذي أنجز متطور، وهكذا لبنان يكون في المجلس التشريعي يواكب أحدث الابتكارات لحماية المجتمع”، معتبراً أن “ما أنجز على الورق من خطط لا يتحقق إلا بالتطبيق الفعلي، وهذا يتطلب التزاماً من كل المرجعيات للعمل على مبدأ المساواة وخارج الاعتبارات السياسية والجغرافية والطائفية، وستعتمد وزارة الصحة المعايير المعتمدة بدقة”.
من جهتها، قالت الوزيرة عبد الصمد: “الحكومة أوفت بوعدها في موضوع الشفافية وفي حق الوصول إلى المعلومات، واليوم للأسف هناك رقم كبير لعدد الإصابات في القطاعات المنتجة، بين 20 سنة و59 سنة”، مشددة على “نشر المعلومات والوقائع بشكل صحيح، وهنا يكون خيار المواطن أن يأخذ اللقاح أم لا”.
وأكدت أن الإعلاميين هم من ضمن الأولويات في التلقيح، “لأن الفيروس يشكل خطراً مباشراً عليهم، ورغم أن نسبة الإصابات بين الإعلاميين لا تتخطى الـ4 %، لكن إن أصيب الصحافي بالفيروس يغيب المخبر”، مشيرة الى أن صحة المصدر مهمة جداً، ومن الضروري العودة الى مرجعيات موثوق بها، أي منظمة الصحة العالمية أو موقع الوزارة”.
وأعلنت انه “سيكون هناك سلسلة لقاءات مع وسائل الإعلام لإطلاق خطة إعلامية لمواجهة جائحة كورونا”.
بدوره، شدد رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاصم عراجي على دور الإعلام في توعية الناس وتشجيعهم على تلقي اللقاح، مؤكداً أن “لا أعراض جانبية مهمة للقاح، ولغاية الآن لا وفيات بسببه”، وقال: “إذا وصلنا إلى 80% من التلقيح فهذا أمر مهم جداً للاقتصاد”.