تفيد نتائج الدراسة التي أجراها مركز كيلدش للبحوث، بأن القاطرة الفضائية النووية الروسية “زيوس”، المزودة بوحدة دفع بقوة ميغاواط، يمكن استخدامها في منظومة الدفاع الجوي.
وتشير وثائق المركزـ إلى أن القاطرة “زيوس” (Zeus) يمكن استخدامها في تعقب الطائرات وتحديد الأهداف التي يجب تدميرها، وكذلك يمكنها اكتشاف وتعقب الأهداف الجوية من مدارها في الفضاء، وإرسال جميع المعلومات إلى منظومات الدفاع الجوي.
ويمكن للقاطرة استنادا إلى قوة الرادار (50 أو 200 كيلوواط)، تغطية منطقة نصف قطرها 2200 أو 4300 كيلومتر. وهذا يعني أنه في الحالة الثانية ستغطي مجمل المجال الجوي الروسي وجزء من مجال الدول المجاورة.
وتجدر الإشارة، إلى أن علماء روسيا يعملون منذ عام 2010 على إنشاء عناصر قاطرة نووية فضائية للنقل مزودة بوحدة طاقة قوتها ميغاواط. وفي عام 2019 عرضوا في معرض الفضاء الدولي MAKS نموذجا لهذه القاطرة، وفي منتدى “الجيش 2020 ” عُرض نموذج بياني ثلاثي الأبعاد لعملها في الفضاء.
ويذكر أن الهدف من إنشاء القاطرة النووية هو الرحلات إلى القمر وكواكب المنظومة الشمسية، وأطلق عليها اسم “زيوس”، وعلى نموذج البحث والتطوير اسم “نوكلون”.
المصدر: نوفوستي