يستمر تلسكوب هابل الفضائي، البالغ من العمر 31 عاما، في تحقيق اكتشافات لا تصدق، على الرغم من أنه من المقرر أن يحل مكانه تلسكوب جيمس ويب في وقت لاحق من هذا العام.
وقالت وكالة الفضاء الأوروبية في بيان إن المجرة، المعروفة باسم NGC 2276، تُشوّه بواسطة جارتها الأصغر NGC 2300 بسبب الجاذبية.
وتتسبب NGC 2300 في جعل مظهر NGC 2276 “غير متوازن بشكل غريب”، ما يؤدي إلى سحب حوافها الخارجية خارج الشكل.
وأضافت الوكالة أن مظهر المجرة NGC 2276 يتأثر أيضا بالغاز “شديد السخونة”، الذي ينتشر في مجموعات المجرات.
ويعطي التفاعل بين المجرتين أيضا انطباعا خاطئا بأن NGC 2276 تتماشى مع الأرض، على الرغم من أنها ليست كذلك.
وتقع NGC 2276 في كوكبة Cepheus، على بعد نحو 120 مليون سنة ضوئية من الأرض.
ونظرا لكونها مشوهة، حصلت NGC 2276 على مكان في أطلس المجرات الغريبة، كتالوج للمجرات غير العادية نُشر في عام 1966، ليس مرة واحدة بل مرتين.
وكانت المرة الأولى بسبب أذرعها اللولبية غير المتوازنة ولاحقا لتفاعلها مع NGC 2300.
وقالت وكالة الفضاء الأوروبية في البيان إن “الانفجار الأخير لتكوين النجوم لـ NGC 2276 مرتبط أيضا بظهور المزيد من الكائنات الغريبة – الثقوب السوداء والنجوم النيوترونية في الأنظمة الثنائية”.
وتعتبر مجرة درب التبانة أيضا مجرة حلزونية، من بين أكثر أنواع المجرات شيوعا. وهذه المجرات لها أذرع تمتد من مركزها لتشكيل هياكل تشبه اللولب.
