أعلن طاقم محطة الفضاء الدولية، عن انخفاض حاد في الضغط في الوحدة الروسية “زفيزدا”. وذكر الطاقم أن الضغط انخفض إلى 154 ملم زئبق.
وللمقارنة، في الربيع الماضي، عندما تم التخلص من مشكلة تسرب الهواء في الغرفة الانتقالية، كان الضغط عند مستوى 405 ملم زئبق.
في سبتمبر 2019، تم تسجيل تسرب صغير للهواء في المحطة الدولية. وبعد زيادة سرعة هذا التسرب بخمسة أضعاف، قام الطاقم في أغسطس – سبتمبر 2020 ، بإغلاق البوابات في وحدات المحطة الفضائية مرتين للتحقق من مدى عزلها وتم عزل القسم الروسي لعدة أيام. واتضح أن التسرب كان في القمرة الانتقالية للوحدة الروسية “زفيزدا”.
وفي أكتوبر الماضي، اكتشف رائدا الفضاء أناتولي إيفانشين وإيفان فاغنر، وعند طريق استخدام أوراق الشاي، وجود شرخ يبلغ طوله 4.5 سم. وتم شد هذا الشرخ بشكل مؤقت بواسطة شريط مقاوم للحرارة، ومن ثم تم ترقيعه بقرص مرن مصنوع من المطاط ورقائق الألومنيوم. ولكن كل ذلك لم يسمح بالتخلص بشكل تام من تسرب الهواء.
وفي بداية العام الجاري، أشار فلاديمير سولوفييف مدير الرحلات في قسم C الروسي من المحطة، إلى أنه بسبب التسرب، الذي يعادل ثقب بقطر 0.2 مم، ينخفض ضغط الهواء في المحطة بمقدار 0.4 ملم من الزئبق يوميا، وهو رقم بعيد عن قيم الطوارئ – التي تبدأ من 0.5 ملم في الدقيقة. ولتعويض التسرب، يجب بشكل منتظم ضخ الهواء والنيتروجين والأكسجين في محطة الفضاء الدولية. واحتياطي هذه الغازات متوفر في المحطة ويتم نقلها من الأرض على متن سفن الشحن.
المصدر: نوفوستي