أعلن رائد الفضاء الروسي فيودر يورتشيخين، أن روسيا والولايات المتحدة تبتعدان عن الشراكة الوثيقة في المحطة الفضائية الدولية، مقارنة بالوضع عند بداية تشغيلها.
ويقول يورتشيخين في مقابلة مع وكالة نوفوستي الروسية للأنباء، “أتذكر أنه خلال رحلاتي الأولى إلى المحطة الفضائية الدولية، كان لدينا طاقم متكامل. أي أن رواد الفضاء الروس كانوا خبراء بتشغيل القطاع الأمريكي، ورواد ناسا كانوا خبراء بتشعيل القطاع الروسي، وكانا يتبادلان الزيارات بالبزات الفضائية، وكان نظامهم الغذائي موحدا ويساعدون بعضهما في إجراء التجارب. وكان هذا التعاون بين الثقافات والطرق الهندسية المختلفة يعطي نتائج مثيرة للاهتمام”.
ويضيف، ولكن في رحلاتي الأخيرة إلى المحطة الفضائية الدولية، لاحظت وجود مسافة بين الطاقم الروسي والطاقم الأمريكي.
ويقول، “هل هذا الابتعاد جيد أم سيء؟ لا يمكنني الرد على هذا السؤال. ولكن ابتعادنا عما كان يسمى شراكة في المحطة الفضائية الدولية، أصبح للأسف أمرا واقعا”.
وتجدر الإشارة، إلى أن يورتشيخين قام بخمس رحلات إلى المحطة الفضائية الدولية، قضى خلالها 673 يوما على متنها.
المصدر: نوفوستي