يحاول الملايين من الموظفين إدارة العمل من المنزل على الرغم من الإرهاق والقلق الّذي يسيطر عليهم نتيجة انتشار وباء كورونا والأوضاع الاقتصادية الراهنة.
وبحسب موقع CNBC، أفاد استطلاع حديث لـ TINYpulse، بأن حوالي 86 في المئة من الموظفين عن بُعد تعرضوا لقدر كبير من الإرهاق، مقارنةً بحوالي 69 في المئة من الموظفين في المكاتب.
وعلى الرغم من أن العمل من المنزل قد يبدو مرهقاً في بعض الأحيان، إلا أن هناك تغييرات صغيرة يمكن إجراؤها في الروتين اليومي لجعل العمل والحياة أكثر إيجابية.
اتّبعوا هذه النصائح لمكافحة الإرهاق النفسي أثناء العمل عن بُعد:
– تخصيص الوقت لإعادة الشحن:
وجدت دراسة أخيرة أن الموظفين عن بُعد يقضون 2.5 ساعة إضافية من العمل يومياً مقارنةً بجدولهم السابق لوباء كورونا. وبدلاً من ذلك، يجب على الموظفين قضاء ساعة واحدة على الأقل يومياً في الابتعاد عن شاشات أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم والقيام بنشاطٍ يحبونه.
لذلك من المحبذ إعداد قائمة بالأنشطة الّتي تُعزز المزاج، كالقيام بنزهة قصيرة على الأقدام أو مشاهدة برنامج تلفزيوني جديد أو قراءة فصل من كتاب، بالإضافة إلى تخصيص بعض الوقت للاسترخاء، سواء كان ذلك في الصباح أو بين الاجتماعات أو بعد دوام العمل.
– إعادة كتابة قائمة المهام اليومية:
إن أفضل طريقة لمحاربة الإرهاق عند النظر إلى قائمة مهام العمل في المنزل، هي أن تضعوا لأنفسكم أهدافاً يمكن التحكم فيها. ويمكن أن تكون هذه الأهداف قصيرة المدى، مثل تنظيف المطبخ أو الرد على رسائل البريد الإلكتروني أو الجدولة، أو حتى تدبير لقاء مع زميل في العمل.
وبالتالي، فإن إعداد القوائم لا يساعد فقط على اجتياز فوضى الحياة، ولكنه يساعد أيضاً في تخفيف القلق وتجديد الأهداف الموضوعة، حتى عندما يكون الموظف معزولاً عن زملائه في العمل ويشعر بالوحدة أثناء العمل من المنزل.
– كيفية التعامل مع المشاريع الجديدة:
يمكن أن يؤدي الشعور بالتكرار والرتابة بشكلٍ يومي إلى الإرهاق. ولدرء الإرهاق، يجب على الموظفين التفكير فيما يمكنهم فعله لتجديد شعورهم بالأمل والتحفيز في وظيفتهم الحالية.
ومن المهم طرح هذا السؤال: “كيف يمكنني استخدام مهاراتي بطريقة أفضل أو مختلفة في العمل؟” أو “ماذا يمكنني أن أفعل للمساهمة في العمل بطريقة مبتكرة، ربما لم يفكر بها الآخرون؟ “.