أعلنت الدكتورة تاتيانا مانيفيتش، أخصائية طب الأعصاب، أن الصداع الشديد وخللا في التفكير والكلام و”الابتسامة الملتوية” وصعوبة المشي، هي العلامات الأولى التي تشير إلى الجلطة الدماغية.
وتشير الأخصائية، إلى أنه عند ظهور هذه العلامات أو بعضها من الضروري استدعاء الطبيب ووضع المصاب في الفراش وتوفير الهواء النقي له.
وتجدر الإشارة، إلى أن يوم 29 أكتوبر هو اليوم العالمي لمكافحة الجلطة الدماغية، التي سببها الرئيسي هو ارتفاع مستوى ضغط الدم وتصلب الشرايين والالتهابات وتشوهات في ألأوعية الدموية للدماغ.
وتقول مانيفيتش، “يمكن أن يكون الصداع الشديد وصعوبة التفكير والنطق، وضعف الأطراف، حيث لا يمكن للشخص رفع كلتا يديه معا، والشعور بالدوار، وصعوبة المشي واضطرابات وصعوبة في الرؤية وخدر في الوجه والأطراف العليا والسفلى من علامات الجلطة الدماغية”.
وتشير الأخصائية، إلى أن العلامة الواضحة للجلطة الدماغية هي تشوهة الوجه أو ما يسمى بـ “الابتسامة الملتوية”. فإذا لوحظت هذه العلامة عند الشخص، يجب نقله فورا إلى أقرب مستشفى. وعند تقديم المساعدة الطبية الأولية للمصاب يجب توفير الهواء النقي له، وإذا كان ضغطه 140 على 90 يجب إعطاؤه الدواء اللازم لتخفيضه بعد التأكد من أنه لم يتناول هذا الدواء وليست له آثار جانبية.
وتؤكد الأخصائية، على أنه في حالة الإصابة بالجلطة الدماغية لا يمكن الاكتفاء بتناول الدواء والاستلقاء في الفراش. كما لا يمكن للمصاب أن يعالج نفسه على أمل الشفاء، لأن العلاج يكون فعالا فقط في الساعات الأربع الأولى، حيث يمكن خلالها إنقاذ دماغ المصاب من أضرار جسيمة.
المصدر: نوفوستي
