في يوم في شهر في سنة بفقس في العالم متحور جديد يرعب ليس فقط لبنان بل دول العالم اجمع حيث ان اليوم اجمع العلماء على تسميته اوميكرون و خطورته سرعة انتشاره اكثر من فيروس الدلتا كورونا حتى غدا شاغل العالم باسره بهدف واحد الحد من توسعه . انما الخطورة فيه هو ان الاطباء من ذوي الاختصاص في عالم الفيروسات ليسوا متأكدين اذا كان اللقاح كورونا هو مفيدا او مضمونا للحد منه انما حسب المعلومات الطبية يظل اللقاح له فعاليته في كل الاحوال.ليبقى السؤال : كيف نحمي انفسنا من شراسة اوميكرون ؟
قصته قصة و الابحاث ع اشدها
اخر ما اعلنته منظمة الصحة العالمية إنه ليس من الواضح بعد ما إذا كانت العدوى بمتحور أوميكرون تسبب مرضا أشد وخامة مقارنة بالعدوى بغيره من المتحورات، بما فيها متحور دلتا. وتشير البيانات الأولية إلى ارتفاع معدلات الاستشفاء في جنوب أفريقيا، ولكن قد يرجع ذلك إلى الزيادة في العدد الإجمالي لحالات العدوى وليس إلى العدوى بمتحور أوميكرون تحديدا. مما أطلقت منظمة الصحة العالمية على المتحورB.1.1.529 صفة متحور مثير للقلق اسمه أوميكرون، بناء على توصية الفريق الاستشاري التقني للمنظمة المعني بتطور الفيروس. واستند هذا القرار إلى البيّنات التي حصل عليها الفريق الاستشاري بشأن تعرض متحور أوميكرون لطفرات عديدة قد تؤثر على سلوكه، أي مثلاً سهولة انتشاره أو شدة المرض الذي يسببه. اذ تعمل منظمة الصحة العالمية في الوقت الحاضر على التنسيق بين عدد كبير من الباحثين في شتى أنحاء العالم من أجل التوصل إلى فهم أفضل لمتحور أوميكرون. وتشمل الدراسات الجارية حالياً أو التي ستبدأ قريباً تقييم مدى سراية المتحور ووخامة العدوى بما في ذلك الأعراض وأداء اللقاحات واختبارات التشخيص وفعالية العلاجات.
اذ تتمثل الخطوات الأكثر فعالية التي يمكن للأفراد اتخاذها للحد من انتشار الفيروس المسبب لكوفيد-19 في التباعد الجسدي عن الآخرين مسافة متر واحد على الأقل؛ وارتداء كمامة مثبتة بإحكام؛ وفتح النوافذ لتحسين التهوية؛ وتجنب الأماكن المكتظة أو الرديئة التهوية؛ والحرص على نظافة اليدين؛ والسعال أو العطس في ثنية المرفق أو في منديل ورقي؛ وأخذ اللقاح عندما يحين دورهم.
غير واضح المعالم
في هذا السياق شرح باسهاب الاختصاصي في الالتهابات الفيروسية الدكتور الان ابي رزق ل greenarea.info حول مدى تأثير فيروس الاوميكرون على صحة و مناعة الانسان خصوصا ان هوية هذا الفيروس مازالت مبهمة امام فعالية اللقاح مما قال :”رغم الاقبال الكثيف على اللقاحات الا اننا نجد الناس مازالوا يخافون من فيروس الاوميكرون و ذلك لاسباب عدة منها كونه عمل اكثر من 32 متحور في البروتين الخاص التي تتعرف على الخلايا في جسمنا حيث يعتقد ان اللقاحات لا تكون نافعة تجاهه مثل غيره كل ذلك مازالت ضمن اطار الابحاث انما بالرغم من كل ذلك يظل اللقاح محميا منه انما على الارجح ليس بفعالية صائبة حيث من المؤكد ان يدخل هذا الفيروس الى لبنان كونه يعمل سابقا متحورات و لم نكتشف هذا الموضوع انذاك انما اليوم اكتشفناه و ليس وليد الصدفة مع التنبيه انه ليس من متحورات فيروس الدلتا انما هو متحور ساري المفعول .”
و اضاف الدكتور ابي رزق :” لذلك نطلب من الناس في ضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعي و وضع الكمامة دون الاهمال باخذ اللقاح حتى لو سمعنا اخبارا عنه انه من المحتمل ان يحمي من الاوميكرون او لا يحمي انما بالنهاية سيظل عنده نسبة حماية لا باس بها من دون ان ننسى ان اغلبية الاصابات في لبنان و العالم من فيروس الدلتا يكون اللقاح محميا كليا منه .”
فعالية اللقاح و الاوميكرون
بدوره رأى الاختصاصي في الامراض الجرثومية الدكتور بيار ابي حنا عبر ل greenarea.info ان الاطباء من ذوي الاختصاص في علم الجراثيم ينكبون اكثر من قبل على اخر الدراسات و الابحاث العلمية لكي يتعرفوا على فعالية الفيروس اوميكرون امام اللقاح مما قال :” حتى اليوم غير معروف اذا كنا محصنين مع اللقاح تجاه اوميكرون ام لا انما على الارجح يظل الانسان محميا منه حتى اليوم انما ليس معروفا اذا كان اللقاح يحمينا كليا منه .اذ ان ووزارة الصحة تعمل جاهدة في زيادة اللقاحات سواء من خلال المارتون فضلا عن اجراءات متخذة في المطار للحماية من فيروس الاوميكرون و في حال انتشار هذا الفيروس علينا معرفة قدرة انتشاره و حتى اليوم اننا لا نعرف اذا هو مؤذيا متل فيروس الدلتا لان هناك معلومات تقول انه يمكن ان يكون مؤذيا و انما من المبكر جدا كي نعرف حقيقة ذلك و مع هذا كله علينا انتظار اخر الابحاث العلمية التي قد تظهر على الارجح انه غير مؤذ و لكننا غير مؤكدين بذلك و ايضا على من المحتمل ان يحمينا نوعا اللقاح منه انما غيرمؤكدين مما علينا ان ننتبه اكثر في اتخاذ الاجراءات الوقائية من وضع الكمامة الى الالتزام بالتباعد الاجتماعي .”
الالتزام بالاجراءات الوقائية
في المقلب الاخر شدد الاختصاصي في جهاز المناعة الدكتور جورج خليل عبر ل greenarea.info على ضرورة الالتزام بالاجراءات الوقائية دون اهمالها و اهمية الابتعاد عن الاماكن المكتظة بالناس مما قال :”لا نعرف شيء حتى اليوم عن تاثير الاميكرون علينا لان الدراسات العلمية مازالت في اوجهها لكي تؤكد اذا اللقاح سيحمينا منه ام لا انما على الارجح الذي قام بثلات جرعات من اللقاح سيكون عنده مناعة تحميه من الاوميكرون الا انه ذلك مازالت مجرد نظريات فقط .انطلاقا من ذلك علينا الالتزام بحماية انفسنا اي لا نذهب الى تجمعات مكتظة لان للاسف مازال هناك اشخاص يذهبون اليها دون ارتداء الكمامة باختصار انهم “بلادماغ” خصوصا عندما يصابون بالكورونا و يتنقلون بين الناس عدا ذلك ان المشكلة التي نعانيها في لبنان اننا نعمل اعراسا كبيرة او حفلات كبيرة او دفن كبير حيث ان الاحتكاك اكبر بين الناس من دون اتخاذ اي من الاجراءات الوقائية اقله ارتداء الكمامة و الالتزام بالابتعاد الجماعي خصوصا و اننا نعاني اليوم ان الدواء غير متوفر دائما للعلاج و في حال وجد يكون من الحظ الجيد و لكن يتكلف المريض بحوالي مليوني ليرة من الادوية للمعالجة عندما تكون الاصابة في بدايتها فكيف اذا تفشت يبقى العلاج اكثر كلفة . فصحيح اللقاح مهم انما الوقاية اهم لان الناس بكل اسف شديد “فلتانين فرد فلتة ” دون اي رادع .”