قال وزير الطاقة الكوري الجنوبي، أمس الثلثاء، إن بلاده لا تزال ملتزمة بسياستها التي تهدف للتخلص التدريجي من محطات الطاقة النووية، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتحقيق الحياد الكربوني، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
ووفقاً لوكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية للأنباء، أكد وزير التجارة والصناعة والطاقة مون سونغ ووك، أنه لن يكون هناك تغيير في سياسة حكومة الرئيس مون جاي-إن للتخلص التدريجي من الطاقة النووية.
ويأتي ذلك بعد ساعات من إعلان مرشح المعارضة الرئيسي للرئاسة يون سوك يول، أنه سوف يلغي الخطة حال فوزه بالمنصب، وأنه سيسعى إلى زيادة توليد الطاقة النووية.
وقال الوزير في اجتماع صحافي بمناسبة العام الجديد “الاتجاه الأساسي للخطة الانتقالية في مجال الطاقة التي قررتها الحكومة في عام 2017 هو عدم زيادة محطات الطاقة النووية عن المستوى الحالي”.
وضغطت كوريا الجنوبية من أجل تعزيز إمدادات الطاقة من المصادر النظيفة والمتجددة مع تخلص الدولة من محطات الطاقة النووية والمحطات التي تعمل بالفحم.
ومن المقرر أن تخفض كوريا الجنوبية – التي أوقفت تشغيل محطتين للطاقة النووية عامي 2017 و2019 – عدد المحطات النووية في البلاد إلى 17 بحلول عام 2034 مقابل 24 محطة حالياً.