طرحت شركة “الأنظمة الفضائية الروسية، مشروعا جريئا لإنشاء محطة شمسية كهربائية في الفضاء المكشوف.
وستخصص المحطة الكهربائية لإمداد المناطق الجبلية والشمالية النائية بالكهرباء وكذلك لشحن بطاريات الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية.
فبما تختلف المحطة الشمسية الكهربائية عن محطات كهربائية أرضية عادية؟ من المعلوم أن أشعة الشمس تتشتت في الغلاف الجوي للأرض وتفقد جزئيا فاعليتها كمصدر للطاقة، بينما يزداد معامل كفاءة الطاقة الشمسية بمقدار عشرات أضعاف عند استخدامها في الفضاء المكشوف.
واقترح العلماء في شركة ” الأنظمة الروسية الفضائية” تحويل الطاقة الشمسية إلى أشعة ليزر ونقلها إلى الأرض.
ويقضي المشروع، حسب العلماء، بأن تتكون المحطة الشمسية من عنصرين. والعنصر الأول المرسل هو مركبة فضائية بمساحة 70 مترا مربعا تدخّر طاقة الشمس وترحلّها إلى الأرض. أما العنصر الثاني المستقبل فإنه عبارة عن مجموعة من هوائيات أرضية متنقلة مزوّدة ببطاريات تتلقى طاقة الشمس من المركبة الفضائية عبر قناة ليزر وتحوّلها إلى الطاقة الكهربائية وتوزّعها على المستهلكين.
وقد يكون العنصر المرسل كذلك محطة شحن ترسل الطاقة المدخّرة إلى الأقمار الصناعية والمركبات الفضائية لشحنها.
المصدر: Roskosmos