أنتِ تحتاجين إلى طفلك كما يحتاج إليك، فعلاقتك به تُثري روحك ويجعلكِ أكثر سعادة، وكلما زادت قوة العلاقة بينكما، زادت المشاعر الإيجابية في حياتكما.
أما عن فوائد العلاقة القوية بين الأم وطفلها، فهي لا تُعد ولا تحصى، نذكر منها في السطور التالية أهم خمس فوائد.
1- علاقتك القوية بطفلك تجعله أكثر استعداداً للتعاون معكِ
عندما تصبحين قريبة من طفلك، فإنه يسعى إلى إرضائك، وتصبح سعادتك جزءاً من سعادته، وراحتك أمر مهم بالنسبة إليه، ومن ثم يصبح طفلك أكثر استعاداً للتعاون معكِ ومساعدتك حتى يجعلكِ أكثر راحة وسعادة ورضى عنه.
2- علاقتك القوية بطفلك تجعله يلجأ إليكِ
العلاقة القوية التي تبنيها مع طفلك على مدار سنوات، تكوّن بينكما مشاعر الراحة والثقة والأمان، وبالتالي فإن أول من يلجأ إليه الطفل عندما يتعرض لأي موقف يكون مصدر الأمان والثقة بالنسبة إليه، أي أنتِ.
3- علاقتك القوية بطفلك تشجعه على طاعتك
من باب محاولة إرضائك، وأيضاً من باب المحبة الكبيرة التي يشعر بها طفلك تجاهك، تدفعه علاقتكما القوية نحو طاعتك، فيصبح إقناعه بالأشياء المفيدة أكثر سهولة، لأنه ببساطة يعلم أنكِ تشجعيه على ما يفيده لأنكِ تحبيه، كما يدرك أهمية طاعتك حتى تشعري بالراحة والسعادة.
4- علاقتك القوية بطفلك تدفعه لمعاملة الآخرين بلطف
كلما أعطيتِ طفلك اهتماماً أكبر، وكلما أصبحت علاقتكما أقوى وأعمق، كلما أصبحت معاملاته مع الآخرين أكثر لطفاً وسلاماً، وهذا نابع من السلام الداخلي الذي تحققه العلاقة القوية مع أمه.
5- علاقتك القوية بطفلك تحثه على إتباع أخلاقياتك
من خلال العلاقة القوية مع طفلك أنتِ تؤسسين لارتباط طويل الأمد بينكما، فتصبحين من وجهة نظر طفلك جديرة بالثقة، وتصبحين أنتِ مثله الأعلى، وبالتالي يحاكي طفلك أسلوبك الخاص، ويتحلى بالصفات والأخلاق التي يراها فيكِ.