حذر مستشار وزارة الدفاع البريطانية السابق، نيك بوب، من أن «الغزو الفضائي سيغير العالم بشكل لا رجعة فيه» حسب ادعائه.
وأضاف «بوب»، وهو من سبق له إدارة مشروع الحكومة البريطانية للأطباق الطائرة: «إذا وجدنا كائنات فضائية، أو وجدونا، سيتغير العالم إلى الأبد».
وتساءل «بوب»، وفق ما نقلته ««LAD bible»: «مع كل الاحتمالات وكل المتغيرات، كيف يمكننا معرفة ما سيحدث أو حتى محاولة التنبؤ بما ستكون عليه الآثار؟».
وزعم «بوب»، أن «أعمق المفكرين على وجه الكوكب أجروا مناقشات مفصلة حول هذه الأسئلة بالذات»، مشيرًا إلى أن الشيء الأكثر إثارة للدهشة هو «قلة من الناس يعرفون أن هذه المناقشات قد حدثت».
وكشف «بوب» بعضًا من تفاصيل الاجتماعات التي ناقشت مثل هذه الأمور، وخص بالذكر اثنين منها كانا في عام 2010، وأطلق على كل منهما عنواني «اكتشاف الحياة خارج الأرض وعواقبها على العلم والمجتمع»، و«نحو أجندة علمية ومجتمعية حول الحياة خارج الأرض»، وركزا على كيفية تفاعل الناس مع الفضائيين.
وفي هذا الصدد ذكر «بوب» بشأن السؤال السابق: «هو يتردد مرارًا وتكرارًا، هل سيكون هناك تعجب حال رؤية هذه الكائنات؟ أم قبول هادئ؟ أم هل يكون هناك ذعر في الشوارع؟».
وأجاب «بوب» على ما سبق بقوله: «يعتقد الكثير من الناس أنه سيكون هناك ذعر جماعي إذا تم اكتشاف كائنات فضائية، لكن مندوبي الجمعية الملكية أشاروا إلى أن الإعلان عن اكتشاف حياة خارج كوكب الأرض سيكون له تأثير ضئيل».
واستطرد: «تُظهر استطلاعات الرأي بالفعل أن عددًا كبيرًا من الناس يؤمنون بالحياة الفضائية، ويزيد من الاعتقاد بأن قادتنا السياسيين لا يخبروننا بكل شيء يعرفونه عن الأجسام الطائرة المجهولة. لا تصدم الناس بإخبارهم بشيء يؤمنون به بالفعل».
وفيما يتعلق بما إذا كان الفضائيون سيكونون محبوبين، أو سيأتون لإبادتنا، ادعى «بوب» أن الآراء في الجمعية الملكية كانت «منقسمة» حول هذا الشأن.
جديرٌ بالذكر، أن «بوب» قدم مشورته بخصوص هذه القضية لوزارة الدفاع البريطانية بين عامي 1991 و1994.
وخلال هذه الفترة، حقق «بوب» في تقارير عن مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة، وحضر الأحداث في الجمعية الملكية في لندن.