أوضح الأطباء أن الولادة الطبيعية إحدى التقنيات الجراحية لولادة الجنين، وذلك عن طريق إجراء شق في البطن والرحم، ويتم إجراؤها كبديل عن الولادة الطبيعية، قد تستغرق ساعة، ويسبق الجراحة اللجوء إلى التخدير الكلي أو الموضعي والذي يسمى فوق الجافية أو التخدير النخاعي، وذلك حسب حالة الأم عند موعد الولاة القيصرية.
أسباب اللجوء إلى الولادة القيصرية
أشارت دكتورة صقر، إلى أنه يوجد أسباب متعددة لتحديد موعد الولادة القيصرية بدل من الولادة الطبيعية، وأهمها :
- شكل الجنين داخل الرحم يتحكم في تحديد موعد للولادة القيصرية بدل من الولادة الطبيعية.
- زيادة وزن الأم والجنين أحد الأسباب لتحديد موعد الولادة القيصرية.
- رغبة الحامل في تحديد موعد للولادة القيصرية.
- عمر الأم المتقدم، أحد الأسباب لتحديد موعد الولاة القيصرية بدل من الولادة الطبيعية.
- ولادة أكثر من جنين مثل ولادة التوائم، أحد الأسباب لتحديد موعد للولادة القيصرية بدل من الولادة الطبيعية.
- الولادة القيصرية في مرات سابقة يعني الولادة القيصرية كل مرة.
طريقة حساب موعد الولادة القيصرية
وفي هذا السياق، أكدت دكتورة صقر، أن موعد الولادة القيصرية يتم تحديده حسب موعد آخر دورة شهرية حدثت للمرأة الحامل، فهناك من يعتمد اليوم الأول للدورة الشهرية، وهناك من يعتمد اليوم الأخير من الدورة الشهرية.
من ناحية أخرى، يمكن أن يقوم الطبيب باستخدام دولاب الحمل، وهي وسيلة بسيطة، يقوم الطبيب من خلالها بتحديد موعد الدورة الشهرية الأخيرة على الدولاب، عن طريق لفه حتى يتطابق السهم مع التاريخ، ولا زالت هذه الطريقة مستخدمة لتحديد موعد الولادة القيصرية حتى وقتنا الحالي.
وأخيرا، تتبع عدة طرق لحساب موعد الولادة القيصرية، ومن هذه الطرق ما يعرف بقاعدة ” نايجل“، وتعتمد هذه القاعدة على أول يوم للدورة الشهرية قبل حدوث الحمل، إذ يحسب الطبيب ثلاثة أشهر إلى الخلف من التاريخ السابق أي تاريخ أول يوم للدورة الشهرية الأخيرة، ثم يضيف الطبيب سنة وسبعة أيام للتاريخ السابق، فيكون موعد الولادة القيصرية المتوقع.