بدأ تحقيق عاجل في المملكة المتحدة بعد أن سربت حكومة ويلز بطريق الخطأ رسائل بريد إلكتروني رسمية حول البروتوكولات المستخدمة عند وفاة الملكة.
ووقع إرسال المحادثة، التي تصنف على أنها “حساسة من الناحية الرسمية” عن طريق البريد الإلكتروني إلى أحد أفراد الجمهور من قبل مسؤول حكومي ويلز، وكذلك إلى موظف سابق، حسبما ذكرت صحيفة “ذي صن” البريطانية.
وتضمن التسريب خطابا من موظف حكومي بريطاني رفيع يعرب عن قلقه من أن موقعا إخباريا كشف تفاصيل سرية حول إجراءات وفاة الملكة، والمعروفة باسم “عملية جسر لندن”.
ووقع أيضا إرسال إرشادات الأمان عبر البريد الإلكتروني إلى أحد أفراد الجمهور عن طريق الخطأ.
وتحقق حكومة ويلز في “خرق أمني محتمل” لكنها تقول إنه لم يقع الكشف عن “معلومات تنفيذية” من خلال التسريب.
وذكرت شبكة “بي بي سي” أن المراسلات كانت تتعلق بإجراءات وفاة الملكة، الذي تتم 96 عاما في 21 نيسان.
وقال السكرتير الدائم للحكومة الويلزية، الدكتور أندرو غودال، إنه على الرغم من وضع علامة على الرسالة الإلكترونية على أنها “رسمية حساسة” ولا ينبغي مشاركتها، إلا أنها “لا تحتوي على أي معلومات تنفيذية”.
وتابع: “إننا نأخذ مسألة أمن المعلومات والبيانات على محمل الجد ويتم التحقيق في هذا الآن باعتباره خرقا أمنيا محتملا. نحن غير قادرين على التعليق أكثر”.
ويجب إعداد الخطط المتعلقة بوفاة الملكة، والمعروفة باسم عملية جسر لندن، بعناية، لذا فإن التسريبات مثل تلك التي تحقق فيها حكومة ويلز تثير الاستياء إلى حد ما.