أكدت الجمعية الفلكية بجدة بتاريخ 10 أبريل العام 2020 أنه حلق المسبار (بيبيكولومبو) قرب الأرض ضمن مهمة مشتركة بين وكالة الفضاء الأوروبية ومنظمة بحوث الفضاء اليابانية لإرسال مسبار إلى عطارد وقد نشرت هذه الصورة للكرة الأرضية.
وأكد الخبراء أنه كان المسبار عند أقرب مسافة على ارتفاع 12,700 كيلومتر فقط فوق كوكبنا، وقد تم التقاط هذا التسلسل من الصور بواسطة إحدى كاميرات الصور على المسبار.
وأفاد الخبراء ساعدت هذه المناورة ، وهي الأولى من بين تسع رحلات تحليق قرب الكواكب ولكنها الوحيدة مع الأرض ، في توجيه المسبار نحو كوكب الزهرة حيث يقترب تدريجيًا من مداره المستهدف حول عطارد.
خلال رحلته التي تستغرق سبع سنوات إلى عطارد ، سيستخدم المسبار (بيبيكولومبو) جاذبية كوكب الزهرة وجاذبية عطارد للتغلب على جاذبية الشمس، فبدلا من استخدام لكثير من الوقودًا أكثر مما يمكن أن يحمله المسبار الصغير فهو يستخدم هذه السلسلة المعقدة من المناورات بدلاً من ذلك.
تم التقاط الصور في هذا التسلسل في فواصل زمنية مدتها 10 دقائق من الساعة في 9 أبريل 2020 ، أي قبل أقل من يوم من وصول المسبار إلى اقرب مسافة من الأرض. عندما اقترب المسبار (بيبيكولومبو) من الأرض بسرعة تزيد عن 100,000 كم / ساعة ، تقلصت المسافة من 28,1940 كيلومتر إلى 128,000 كيلومتر خلال الوقت الذي تم فيه التقاط التسلسل.
