كشفت دراسة شارك فيها 22 عالِماً تحت مظلة المبادرة الدولية لرصد أسباب التغيُّرات المناخية “وورلد ويذر أتريبيوشن”، أن الأعاصير والعواصف المدارية المميتة التي ضربت جنوب القارة الأفريقية هذا العام أصبحت أكثر حدة بسبب تغيُّر المناخ، حسبما أفادت وكالة بلومبرغ للأنباء يوم الإثنين.
وبحسب الدراسة، أظهرت بيانات هطول الأمطار المرتبطة بإثنتين من الأعاصير المدارية الثلاثة وعاصفتين إستوائيتين أخريين اجتاحت كلا من مدغشقر وموزمبيق وملاوي على مدى ستة أسابيع، أن تغيُّر المناخ أدى على الأرجح إلى هطول كميات غزيرة من الأمطار.
وقالت الدراسة إن تلك الكوارث أسفرت عن مقتل 230 شخصاً وتأثر بها أكثر من مليون شخص.
وذكرت المبادرة في بيان لها يوم الإثنين أن هذه النتيجة “تتفق مع الفهم العلمي لكيفية تأثير تغيُّر المناخ ، الناجم عن انبعاثات الغازات المتسببة في الاحتباس الحراري البشرية، على هطول الأمطار الغزيرة”. (عن “د ب أ”)