اعترف موقع “تويتر” الأميركي للتغريدات بارتكابه خطأ، هو أنه بالغ في تقدير أرقام مستخدميه بين عامي 2019 و2021.
وأوضح في أحدث تقاريره المالية، اليوم الخميس، أن الخطأ في إحصاء عدد مستخدميه لمدة 3 سنوات متتالية كان سببه المستخدمين الذين لديهم حسابات متعددة، وتم احتسابهم عن غير قصد كأشخاص متعددين.
وأشار إلى أن الخطأ في الإحصاء تسبب في إضافة ما يصل إلى 1.9 مليون مستخدم في كل ربع سنة.
ومن حيث الإيرادات، فقد أعلن “تويتر” تحقيقه 1.20 مليار دولار خلال الربع الأول من عام 2022، منها 1.11 مليار دولار تم تحقيقها من خلال الإعلانات، بينما تمت إضافة 94 مليون دولار أخرى من خلال “الاشتراك والإيرادات الأخرى”، والتي تشمل مبيعات البيانات والخدمات التجارية الأخرى بين الشركات.
لكن سجلت الشركة خسارة تشغيلية قدرها 128 مليون دولار، مقارنة بمكاسب متواضعة قدرها 52 مليون دولار في نفس الربع من العام الماضي.
ولم تتمكن شركة “تويتر” في تقريرها المالي الحديث من تقديم إرشادات بشأن أدائها المستقبلي، نظرا لوجود صفقة تلوح في الأفق في المستقبل القريب لجعلها خاصة، مع اقتراب الملياردير، إيلون ماسك، من شرائها، في صفقة ضخمة تقدّر بـ44 مليار دولار.