طور علماء يابانيون طفلا آليا واقعيا، يأملون أن يسهل على أطباء الأسنان التعامل مع مرضى الأعصاب.
ويمكن للروبوت، المسمى Pedia_Roid، تحريك ذراعيه وساقيه وعينيه لتقليد العديد من المشاعر البشرية، بما في ذلك القلق والخوف والمقاومة.
ويكلف Pedia_Roid نحو 153000 جنيه إسترليني. وقال يوي كاواكوبو، الرئيس التنفيذي لشركة tmsuk، التي تقف وراء الروبوت، إن Pedia_Roid لا تظهر عليه الأعراض فحسب، بل تؤدي أيضا إلى نوبة غضب، ما يجبر الطلاب على كبح جماحهم أثناء محاولتهم علاج الطفل.
ويزن الروبوت 50 رطلا، ما يجعله في نفس حجم طفل يبلغ من العمر خمس أو ست سنوات. ويمكنه تحريك رأسه وفمه ولسانه وجفنيه وعينيه وبؤبؤ عينيه وذراعيه ورجليه وصدره وحتى النبض.
وتوضح tmsuk على موقعها على الإنترنت: “يتميز هذا الروبوت بميزة التعرف على الصوت، ويمكنه فتح فمه وفقا لتعليمات الطبيب، وتغيير اتجاه وجهه، وتنفيذ إجراءات مثل الحركات غير المتوقعة والسعال”.
ويمكنه أيضا إعادة إنتاج الإجراءات المعقدة بشكل واقعي، مثل إغلاق الفك وردود الفعل القيء.
وتشمل حركات الجسم التواء وتشنجات ورفرفة في الذراعين والساقين، بالإضافة إلى إجهاد الجسم بالكامل.
وفيما يتعلق بوظائف الوجه والرأس، يمكن للروبوت أن يتغير في لون الوجه (على سبيل المثال إلى أحمر الخدود أو الشحوب)، ويدحرج عينيه إلى الخلف في رأسه.
وفي الوقت نفسه، يمتلك الروبوت أيضا نبضا، ويمكن أن يجمع دما مزيفا عن طريق الوريد من مؤخرة يده.
وقال كاواكوبو: “جمعنا خبراتنا في مجال الروبوتات لابتكار جسم بشري يصاب فجأة بالمرض أو يعرض تغيرات جذرية في الأعراض، حتى يتمكن المتدربون الطبيون من تجربة لحظات متوترة وتعلم كيفية إنقاذ الأرواح تحت ضغط هائل”.
المصدر: ديلي ميل