أعلن دميتري روغوزين مدير عام مؤسسة “روس كوسموس” أنه لن ينطلق إلى الفضاء أي رائد روسي على متن مركبة “ستارلاينر” الفضائية الأمريكية.
حتى في حالة الاتفاق مع ناسا على رحلات فضائية مشتركة على حد قوله في حديث تلفزيوني،
ويقول، “اكتشفت في هذه المركبة مجموعة مشكلات فنية في رحلتها الأولى، وفشلت رحلتها الثانية. والآن يحاولون إصلاحها وإطلاقها. ولن نجلس أي من رواد الفضاء الروس في مقاعد هذه المركبة، لأنه لا يمكننا المخاطرة بحياته”.
وأوضح روغوزين، بادرت ناسا وطرحت فكرة الرحلات الجوية المشتركة، لأن الأمريكيين لا يريدون “فقدان مهارتهم في التحليق عل المركبات الروسية”.
ووفقا له، بدأت مناقشة مسألة طيران رائد فضاء أمريكي على مركبة “سويوز” الروسية، ورائد فضاء روسي على مركبة “دراغون” الأمريكية في العام الماضي. ولكن الأوضاع تغيرت جذريا.
ويقول، “تدرس بعض السلطات الفدرالية التنفيذية في روسيا بحكمة العقل إلى هذه المسألة، وتعتقد أنه من السابق لأوانه اتخاذ قرار بشأن هذه الرحلات المشتركة، هذا من جانب. ومن جانب آخر نحن واثقون من مركباتنا الفضائية، أما مركبات ماسك ففيها مشكلات عديدة، بما فيها فشل منظومة الصرف الصحي، وهذه منظومة مهمة لدعم الحياة، وليست مزحة. فإذا استمرت هذه المشكلات، فسيكون من الصعب علينا الموافقة على إرسال رائدة الفضاء الروسية على متن هذه المركبة”.
ويذكر أن أول رائد فضاء روسي من المحتمل أن ينطلق إلى المحطة الفضائية الدولية على متن مركبة “دراغون” الأمريكية هي رائدة الفضاء آنا كيكينا.
المصدر: نوفوستي