وغالباً ما تحدث هذه التشنجات بسبب المشاعر السلبية كالقلق والتوتر النفسي والملل أو المشاعر الإيجابية كالإثارة وشوق التوقع. وفي كثير من الحالات تختفي التشنجات من تلقاء نفسها، خاصة إذا لم يُعرها الأشخاص المحيطون بالطفل انتباهاً واهتماماً.
استشارة طبيب نفسي
وفي حال استمرار هذه التشنجات لمدة تزيد عن سنة، فإنها تكون مزمنة، وتستلزم حينئذ استشارة طبيب نفسي، حيث إنها قد تشير إلى الإصابة بأمراض نفسية مثل فرط النشاط وقصور الانتباه أو الوسواس القهري أو الاكتئاب.
وإلى جانب العلاج النفسي والسلوكي قد يخضع الطفل إلى العلاج الدوائي أيضا، بالإضافة إلى تقنيات الاسترخاء كاليوغا وتدريب التحفيز الذاتي (Autogenic training)، أي تكرار مجموعة من التصورات، التي تحفز حالة الاسترخاء.
ومن المهم أيضاً معاملة الطفل بعطف وحنان وعدم السخرية منه، وإلا فقد يقع تحت المزيد من التوتر النفسي، الذي يتسبب بدوره في تفاقم الأعراض، ما قد تترتب عليه عواقب نفسية وخيمة.