الخبر مفعم بالإيجابية: تعيين اللبنانية الأصل ريما عبد الملك وزيرة للثقافة في حكومة إليزابيت بورن خلفاً
لروزلين باشيلو.
أشار وزير الثقافة الأسبق جاك لانج في حديث لجريدة لوموند الفرنسية في تموز 2020 إلى أن “لريما شخصية رائعة، وهي تتمتع بمعرفة حميمة ومفصّلة بالحياة الثقافية، ووجودها علامة واختبار”.
ريما عبد الملك، التي شغلت مهام مستشارة للثقافة والتواصل للرئيس ماكرون منذ عام 2019 خلفاً لكلوديا فيراتزي، بنت ثقة قويّة مع سيد الإليزيه مع بقائها في الظل أو الكواليس، ومع خبرة استثنائية في تعزيز الثقافة بوجوهها المختلفة ونشرها بين الناس.
من هي؟
سارع عمّها السياسي والعضو السابق في قرنة شهوان سمير عيد الملك بالقول: “لقد عُيّنت على كفاياتها الاستثنائية، ولم يمرّ مسار التعيين وفقاً للمسار اللبناني وهذا مدعاة فخر لنا”.
أثنى على السيرة الذاتية لريما (43 عاماً)، التي أثبتت “مرة جديدة مكانة الأدمغة اللبنانية في لبنان”، مشيراً الى أنه “ترفع القبّعة لبصماتها وخبرتها في الثقافة ورفع مكانتها بين الناس من خلال ملفات مهمة جداً تعينينا”.
عمّا إن كانت تزور لبنان قال: “طبعاً، تأتي إلى هنا دورياً لترى عائلتها وأصدقاءها، وهي رافقت الرئيس إيمانويل ماكرون حين زار لبنان مرّتين بعد فاجعة 4 آب”.
رداً على سؤال عمّا إن كانت ستعطي لبنان أولوية بعد تولّيها مهامها قال: “هذا أكيد. أطلق عليها تسمية خاصة”، معتبراً إيّاها “سفيرتنا في الاليزيه. لبنان بقي في قلبها، وهذا أمر محسوم اليوم وفي المستقبل”.
نبض صوت عبد الملك تحوّل سترة نجاة للهروب، ولو للحظات من نار جهنم.
وُلدت في لبنان في عام 1978، حيث نشأت حتى سن العاشرة، وانتقلت بعد ذلك الوقت مع العائلة إلى فرنسا واستقرّت في ليون.