أوصت إدارة المكافحة بمديرية الزراعة بـمحافظة الاسماعيلية مزارعي القمح، بطريقة الزراعة على مصاطب، باتباع مواصفات علمية وفنية دقيقة، حيث تنصح الإدارة بأن يصل عرض المصطبة إلى 120 سنتيمترا، ويُزرع بواقع 7 خطوط قمح على المصطبة الواحدة، وتُروى هذه الخطوط بطريق “النشع” المتتابع، ما يقلل من استهلاك المياه، على أساس أن مياه الري تجري في الخطوط فقط، ما بين المصاطب، أي أن المساحة المغطاة بالمياه، ستصبح أقل من ربع المساحة في الزراعات العادية؛ ويؤدي ذلك إلى توفير كمية كبيرة من المياه، رغم قلة احتياج القمح للمياه.
وأشارت إدارة المكافحة بالاسماعيلية إلى أن هذه الطريقة تتميز بتوفير 25% من معدل التقاوي الموصى بها، وتوفير 25% من مياه الري المستخدمة عن طرق زراعة القمح الأخرى؛ بالإضافة إلى تعظيم الاستفادة من الأسمدة المضافة، وخاصة التسميد الأزوتى لتقليل الهدر منه فى مياه بالغسيل، حيث يقل معدل الماء المستخدم، كما تؤدي هذه الطريقة إلى انخفاض فرص رقاد القمح.
وأكدت إدارة المكافحة إلى أن هذه الطريقة تؤدي لزيادة الانتاج الكلى؛ وذلك لانخفاض كمية التقاوى المستخدمة، حيث يزداد التفريع، كما يزداد حجم السنابل وعدد ووزن الحبوب بالسنبلة؛ بالإضافة إلى أن قلة المياه المستخدمة في الري تؤدي لانخفاض النفقات، وذلك لنقص عدد ساعات الري.